جورج إسحاق: الإخوان أعاقوا الثورة وليسوا ضدها عادل وليم: بين الفريق والدكتور عامل مشترك صفوت حاتم: الإخوان قوي انقلابية لا ثورية تامر صالح: الشعب نفسه هو الثورة المضادة بداية يوضح جورج إسحاق أحد مؤسسي حركة "كفاية" والقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، أنه لا يجوز الجمع بين شفيق ومرسي في مقارنة واحدة، فالفرق بينهما مثل السماء والأرض، للفريق ويكفي شفيق أنه قال إن الثورة انتهت، والإخوان برغم أنهم متعصبون ومستبدون ولم يكونوا مع الثورة في بدايتها وأرادوا أن يستفيدوا منها وبرغم ظهور بعض الأخطاء منهم حيث قالوا إن الشرعية للبرلمان وليست للميدان وكانت سبة بحقهم، وخذلوا الشباب الذي قتل في أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود، بالإضافة لأدائهم السيئ بالبرلمان، مما جعل عليهم بالفعل علامات كثيرة وقال: برغم كل ذلك لكن الأمر لا يصل إلي حد الثورة المضادة ويمكن أن نعتبرهم أسهموا في إعاقة وإبطاء مسار الثورة لتحقيق مصالح شخصية لهم وأوضح أن شفيق يعتبر ابن ثقافة نظام مبارك ويستعين بالفعل برموز الحزب الوطني ولذلك ليس من المتوقع أن يسعي للتغيير وإثبات حسن النوايا والعمل علي إعطاء الثورة للشباب كما يدعي. عامل مشترك بينما يوضح عادل وليم عضو اللجنة المركزية بحزب التجمع، أنه بين الفريق شفيق والدكتور مرسي عامل مشترك، فإذا كان شفيق متهما بموقعة الجمل، فالإخوان أيضا كانوا موجودين بالبرلمان في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وباركوا قتل الشباب وقدموا التحية للداخلية، وأكدوا أن الداخلية لم تستخدم الخرطوش وإطلاق الرصاص علي الشباب، لذلك فالاثنان لا يعبران عن الثورة، وأيا كان الذي سينجح منهما ستبدأ موجة أخري ومرحلة جديدة من الثورة لأن الاحتجاجات ستحدث ضد أي مرشح منهما في حالة فوزه. وأضاف تامر صالح -ناشط سياسي- وعضو بالحملة الرسمية لحمدين صباحي، أن الثورة المضادة اتضحت بعد انتخابات الرئاسة فالشعب ظهر منه ملايين أعطوا صوتهم للفريق شفيق، وبالتالي فإن المضادة من الشعب نفسه صنعها بنفسه من خلال عدم الثبات علي موقف واحد، وأشار إلي أنه عندما نادينا باحترام وترسيخ إرادة الشعب كنا نتوقع أن الشعب سينصر الثورة، أو علي الأقل يجعل أحد مرشحي الثورة يصل لجولة الإعادة، ولكن بسبب التأثير السلبي من المسئولين والمتحدثين الرسميين عن الثورة والمحسوبين عليها من الذين يفتقدون لغة الخطاب والتواصل مع الشارع، خاصة بعد الاستفتاء الشهير ب"نعم ولا"، أصبحت الحرب السياسية تدور في غرف مغلقة أصبح جزءاً كبيراً من الشعب ضد الثورة وغير مؤمن بها أو متعاطف معها. وأضاف صالح بأن قانون الضبطية الذي تم إقراره من قبل المجلس العسكري سيكون في صالح الفريق شفيق لأنه في حالة فوزه واعتراض القوي السياسية عليه "الجيش هيلمهم" ولن يجدوا تعاطفا من الشعب، لأن الجيش لديه بالفعل مكانة كبيرة لدي غالبية الشعب ومقتنع بأن ما يفعله صحيح عكس الحال مع الشرطة، بالإضافة إلي أن الإخوان فقدوا جزءاً كبيرآً من شعبيتهم واكتسبوا حالة من الكراهية لدي المواطن العادي بسبب أدائهم السيئ في البرلمان ولن يتعاطف معهم أحد. قوي انقلابية بينما أشار د.صفوت حاتم أمين عام حزب الوفاق، أن كلا من شفيق ومرسي يدخلان تحت بند الثورة المضادة، ف"الإخوان المسلمين" وبالقرائن ليسوا قوة ثورة بل هم قوة انقلابية، ومعروف تاريخها منذ زمن بعيد ولنا في عهد عبدالناصر عبرة، وأضاف حاتم بأنه مع أول أسبوع لسقوط مبارك كتب مقالاً في صوت الأمة بعنوان "تجدد المشروع الإسلاموي هو وأد لثورات الحرية في الوطن العربي" ويوضح كلامه بأن الثورة قامت لتأسيس دولة مدنية ديمقوقراطية تكفل الحريات للمواطنين بدون تمييز علي أي أساس سواء الدين أو الجنس، وأثبتت الأيام صحة رؤيتي، وهذا ما يجعل الإخوان بدون أي شك ثورة مضادة، مضيفا أنه يعتقد أنهم فوجئوا بالثورة ثم استردوا زمام المبادرة بعد سقوط مبارك بسرعة شديدة بالإضافة لاعتماد العسكري عليهم في ظواهر غريبة ظهرت مبكرا، جعلت أعراض الثورة المضادة تظهر عليهم.