أكد برونو كاريه العضو المنتدب لشركة السويس للأسمنت، أن ما ارتفع من أسعار الطاقة علي المصانع منذ إعلان تحرير أسعار الطاقة بداية من يناير الماضي، هو الكهرباء التي ارتفعت أسعارها بنسبة كبيرة، في حين أن أسعار الغاز والمازوت ثابتة عند معدلاتها.. أضاف كاريه أن ارتفاع أسعار الكهرباء، أدي إلي ارتفاع سعر التكلفة علي المصانع، في حين أن أسعار المنتج النهائي لم ترتفع في السوق المحلية عن 510 جنيهات للطن. يذكر أن الحكومة أعلنت ارتفاع أسعار الطاقة اعتبارا من يناير من العام الحالي، لتزداد من 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية إلي 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، وذلك للصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة، مثل الحديد والأسمنت والألمونيوم والأسمدة.