قال باركليز كابيتال بنك الاستثمار العالمي إن الأسواق الناشئة ستستفيد من أزمة اليورو حيث قال مديرو صناديق السندات بالبلدان الناشئة أنهم يرون أن تفاقم أزمة الديون بمنطقة اليورو في ظل تعثر اليونان لن يؤثر سلبا علي الأسواق الناشئة، ولكنها ستكون البيئة المناسبة والمواتية للاستثمار لأن سندات الدول الناشئة ستكون هي الأكثرامانا، ولكن التأثير الأكبر سيكون في حال تأزم موقف القطاع المصرفي وبالتالي ستقع العديد من المصارف علي مستوي العالم في موقف صعب وليس البنوك في البلدان الناشئة فقط . وكشف باركليز كابيتال بنك الاستثمار العالمي عن تأثر صناديق الأسهم هي الأخري بعد الشكوك المتزايدة بشأن مستقبل منطقة اليورو، وذلك بعد التدفقات المتواصلة لمدة ثلاثة أسابيع، إذ إن صناديق الأسهم بالبلدان الناشئة فقدت نحو 55 .1 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي والتي تمثل 25 .0% من الأسهم المدارة بصناديق الأسهم، وذلك مقارنة بمكاسب بلغت ملياري دولار خلال الأسبوع السابق عليه . أضاف باركليز كابيتال أن من بين الصناديق الأكثر تضررا التي ركزت في استثماراتها علي أمريكا اللاتينية بالإضافة إلي أسواق البرازيل سواء الأوراق المالية أو العملات حيث تدهورت عملتها إلي حد كبير، ومن المحتمل أن تلعب البرازيل دورا كبيرا في تراجع مؤشرات الأسواق الناشئة باعتبارها من الأسواق الناشئة الكبري . وعن آخر تطورات الأوضاع في منطقة اليورو فقد أظهر مسح لرويترز يوضح أن معنويات المحللين والمستثمرين في ألمانيا هبطت في يونية بأسرع وتيرة منذ أكتوبر الأول من عام 1998 مع تفاقم أزمة البنوك الإسبانية وعدم التيقن حول نتائج الانتخابات اليونانية وهي أمور من المرجح أن تكون وراء هذا الانخفاض . وأظهر المسح الشهري لمعنويات اقتصادية الذي يجريه مركز زد . إي . دبليو للبحوث الاقتصادية ومقره مانهايم تراجعا إلي 9 .16 من 8 .10 في مايو الماضي وذلك أقل من توقعات 42 محللا .