قالت فايننشال تايمز إن الولاياتالمتحدة تواجه ضغوطا لترشيح خليفة قوي لرئاسة البنك الدولي ليحل محل روبرت زوليك الذي تنتهي مدته في يونيو القادم وأعلن عن عدم رغبته في تجديدها. وأشارت الصحيفة إلي أنه سيتم ترشيح وزيرة المالية النيجيرية نغوزي أوكونجو أيويلا ووزير مالية كولومبيا السابق جوزيه أنتونيو أوكامبو للمنصب قبل انتهاء مهلة أعطيت لتقديم أسماء المرشحين غداً. ومنذ إنشائه عام 1944 يتولي أمريكي منصب رئيس البنك الدولي، لكن الدول الناشئة تطالب حاليا باختيار الرئيس علي أساس الجدارة لا الجنسية كما هو متبع. وسوف تفقد الولاياتالمتحدة شرعيتها في حال رشحت رئيساً أقل جدارة من منافسيه بالدول النامية. لكن أوكامبو قال إن تقديم المرشحين يعتبر "أكثر من رمزي.. إنه يعني فقط أن الدول النامية تستطيع تقديم مرشحين ربما مثل أو أفضل من المرشحين الأمريكيين". ومن المتوقع أن تقدم الولاياتالمتحدة مرشحها قبل الموعد النهائي غدا.. ومن الأسماء التي ظهرت كمرشحين وزير الخزانة السابق لورنس سمرز الذي يحظي بسمعة اقتصادية طيبة، ومندوبة الولاياتالمتحدة لدي الأممالمتحدة سوزان رايس. وتم طرح اسم مدير معهد الأرض بجامعة كولومبيا الأمريكي جيفري ساكس من قبل بعض الدول النامية الصغيرة. وقال عمر باتاتشاريا مدير مكتب مجموعة ال 24 بواشنطن التي تضم أكبر الدول النامية إن هذه المجموعة تعمل جاهدة علي تقديم مرشحين يتمتعون بجدارة لشغل المنصب. وسيختار مجلس محافظي البنك الدولي الذي يضم 25 عضوا ثلاثة فقط من بين المرشحين لإجراء مقابلات معهم.. لكن قوة التصويت لاختيار المرشح تتبع قوة المساهمة برأسمال البنك، ولذلك فإن الولاياتالمتحدة وأوروبا تسيطران علي نحو نصف الأصوات بالمجلس.