منعت نقابة الموسيقيين التي يرأسها إيمان البحر درويش المطرب شيرين عبدالوهاب من الغناء في مصر لعدة أسباب أولا التهجم وسخريتها من مجلس النقابة ودورها تجاه أعضائها وثانيها السب والقذف في حق نقيب الموسيقيين وحق النقابة وجاء ذلك بعد أن منع وزير الثقافة التونسي عدد من المطربات من الغناء في مهرجان قرطاج الغنائي وقالت إن نقابة الموسيقيين في مصر لو كانت قوية ما كان يحدث موقف وزير الثقافة التونسي وثالثها رفضها المشاركة في حفلات غنائية والتي تحمل عنوان كتيبة الخير والذي كان سيخصص دخلها لصندوق المعاشات والعلاج. يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تصدر فيها نقابة الموسيقيين قرارا بوقف شيرين عبدالوهاب من الغناء حيث كانت المرة الأولي في عام 2005 في فترة تولي الراحل حسن أبوالسعود مسئولية نقابة الموسيقيين حيث وجهت له السباب شخصيا بعد خلافها مع منتج البوماتها نصر محروس في ذلك الوقت.