قرر مجلس إدارة نقابة الموسيقيين ايقاف المطربة شيرين عبدالوهاب ومنعها من الغناء في مصر وتحويلها إلي التحقيق بسبب تهجمها وسخريتها من مجلس النقابة ودورها تجاه أعضائها وذلك من خلال عدد من التصريحات الصحفية والاعلامية. وفي اتصال هاتفي للأهرام المسائي مع الفنان ايمان البحر درويش نقيب الموسيقيين الموجود حاليا بالولايات المتحدة قال انه سوف يلاحق المطربة شيرين قضائيا بدعوي سب وقذف في حقه وحق النقابة. وكانت شرين عبدالوهاب قد صرحت مؤخرا عقب منع وزير الثقافة التونسي لها من الغناء في مهرجان قرطاج بسبب أسلوبها في الأزياء ما اعتبره عريا, بأن لو كانت نقابة الموسيقيين في بلدها قوية ما كان مثل الموقف. لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل زادت مساحة السجال بين درويش وشيرين عقب رفضها مؤخرا المشاركة في حفلات غنائية اعلن عنها النقيب تحت عنوان كتيبة الخير لصالح صناديق المعاشات والعلاج والاعانة بنقابة الموسيقيين بدعوي طرح ألبومها الاخير وانها ربما تكون متفرغة لمتابعة ردود الأفعال تجاه هذا الجديد وصرحت بذلك في احد حواراتها الصحفية الذي تهجمت فيه ضد النقيب وأتهمته بانه تسبب في تشويه صورتها امام جمهورها وافساد فرحتها بألبومها الجديد باختلاق أزمة بعد ادعائه عليها انها لاتحب فعل الخير. ايمان البحر درويش اكد للأهرام المسائي انه لا يتجني علي احد وليست تلك أخلاقه التي عرفها عنه الناس وانه لا يظلم احدا ولا يسعي الي ذلك وان الطريق القانوني هو من يثبت من الجاني والظالم ومن هو البريء. يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها منع شيرين عبدالوهاب من الغناء, وكانت المرة الأولي لها قبل5 سنوات في ولاية الموسيقار الراحل حسن ابوالسعود بعد أن وجهت له السباب هو شخصيا في خلافها الشهير مع المنتج والمخرج نصر محروس وتم رفع الايقاف عنها بعد5 شهور بعد أن قدمت اعتذارها لأبو السعود عبر اعلانات مدفوعة الأجر في العديد من الصحف اليومية.