سحبت المغرب البساط من تحت أقدام السينما المصرية بعد أن قدمت تسهيلات كبيرة لشركات الإنتاج في العالم لتصوير أفلامها بالمغرب، وقد قامت نقابة السينمائيين بدراسة التجربة المغربية في هذا الشأن، كما قامت بتشكيل لجنة لتطوير الأداء وإيجاد فرص عمل للأعضاء وأهمها لجنة خاصة لدراسة جذب الأفلام الأجنبية للتصوير في مصر وإزالة كل المعوقات التي تقف أمام هذا المشروع الذي يعتبر مصدرا مهما للدخل ووسيلة حيوية للتنشيط السياحي. وكانت النقابة التي يرأسها مسعد فودة قد وقعت بروتوكولا مع مدينة الإنتاج الإعلامي بهدف تخفيض الرسوم علي التصوير وتخصيص الرسوم النسبية شريطة أن تستعين الشركة المنتجة الأجنبية ب30% من الفنيين المصريين.