كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن مفاوضات تجري بين وزارة النفط والمعادن اليمنية وشركة ناجازجون الهندية للأسمدة والكيماويات المحدودة لإنشاء مؤسسة أسمدة ومحطة طاقة مبنية علي الغاز في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة بمبلغ يقدر بنحو 1.250 مليار دولار. ونقلت صحيفة "26سبتمبر" الحكومية عن السفير الهندي بصنعاء أوصاف سعيد قوله إن الشركات الهندية لديها الرغبة في الاستثمار في اليمن في مجالات الغاز والنفط والطاقة والمعادن أكثر من المجالات الأخري. وأكد السفير أوصاف سعيد أن الهند تعد ثاني أكبر مقصد للصادرات اليمنية والمصدر الرئيسي الثامن لوارداتها، لافتا إلي أن ميزان التبادل التجاري بين البلدين وصل خلال العام المالي 2011 إلي قرابة 2.250 مليار دولار، حيث بلغت صادرات اليمن إلي الهند قرابة 1.740 مليار دولار أغلبها نفطية في حين أن قيمة واردات اليمن من الهند بلغت 514 مليون دولار. علي صعيد آخر قالت شركات التأمين في اليمن إنها تكبدت خسائر بنسبة 50% خلال العام المنصرم 2011 نتيجة تراجع قيمة الأقساط بسبب الظروف الأمنية وهروب رؤوس الأموال وتوقف عدد من المصانع والمحال التجارية، بينما يبحث بعضها إعلان التصفية في حال استمرار الوضع الأمني الهش في اليمن. وقال عضو الاتحاد اليمني للتأمين طارق عبد الواسع هائل في تصريح صحفي إن توقف عدد من المشروعات الصناعية والعقارية والسياحية وشل حركة التجارة في عدد من المدن اليمنية بسبب الاضطرابات الأمنية أدي إلي انخفاض الأقساط التأمينية لشركات التأمين اليمنية بنسبة 50% خلال 2011 مقارنة بعام 2010. وأوضح طارق هائل أن تكبد شركات التأمين في اليمن خسائر موجعة خلال العام الماضي، يعد علي درجة كبيرة من الخطورة كونها أصلا ضعيفة مقارنة بشركات التأمين الخليجية مثلا، حيث لا يتجاوز الأقساط التأمينية ل15 شركة عاملة يمنية 75 مليون دولار.