عمرو حمزاوي "1968" من أكثر الشخصيات التي ظهرت علي الساحة في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير وهو باحث وكاتب مصري واستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ولد في القاهرة، عضو مؤسس في حزب مصر الحرية سبق له التدريس بجامعة برلين، كما شغل منصب كبير الباحثين لدراسات الشرق الأوسط بمؤسسة كارينجي السلام الدولي يسهم الدكتور حمزاوي بانتظام في الكتابة للدوريات والمجلات العربية والأكاديمية، كما يسهم عمرو حمزاوي بتقديم الاستشارات المنوطة في مجال اختصاصه وتتركز اهتماماته البحثية حول أزمة الانتقال الديمقراطي والأنظمة السلطوية، القوي السياسية في العالم العربي وفرض التعددية، حركات الاحتجاج الاجتماعية وأثرها علي الأنظمة السلطوية، ديناميكيات المشاركة في الحياة والتحول الديمقراطي في العالم العربي، وقد تركزت أبحاثه علي مصر بصورة خاصة، ودول شمال أفريقيا والأردن ورفض عمرو حمزاوي منصب وزير الشباب في حكومة أحمد شفيق لتصريف الأعمال في فبراير عام 2011 بعد أن استقبله شفيق لعرض المنصب عليه، كما اعتذر عن شغل نفس الحقيبة الوزارية لاحقا في حكومة عصام شرف بعد لقاء مماثل مع رئيس حكومة ثورة 25 يناير، لرفضه أن تكون المناصب التنفيذية بالتعيين، تم تعيين حمزاوي في المجلس القومي لحقوق الإنسان في ابريل 2011 أعلن حمزاوي عن المشاركة في تأسيس الحزب المصري الاجتماعي في نهاية مارس 2011 قبل ان ينفصل لانشاء حزب مصر الحرية، يتحدث عمرو حمزاوي الانجليزية والألمانية اضافة إلي اللغة العربية وقد فاز بعضوية مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة سنة 2011. ثارت ضده الأوقايل بخصوص عضويته في الحزب الوطني سابقا وازدواج جنسيته ولم ينكر ذلك حيث اعترف عمرو حمزاوي، مؤسس الحزب "المصري الديمقراطي" بأنه شغل عضوية لجنة "مصر والعالم" وهي احدي اللجان التابعة لأمانة السياسات بالحزب الوطني الحاكم سابقا، والتي كان يرأسها جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك، وفيما يخص الجنسية المزدوجة لم يستطيع أن ينفي حصوله علي الجنسية الألمانية بعد أن تنازل عن الجنسية المصرية، لكنه يبرر ذلك بالاجراء الصوري كشرط للحصول علي الجنسية الألمانية مثل غيره من المصريين الذين حصلوا عليها. وواجه حمزاوي انتقادات من جانب المعلقين لتنازله عن الجنسية المصرية حتي يحصل علي الجنسية الألمانية وكتب أحدهم متسائلا: ما معني التنازل عن الجنسية المصرية للحصول علي الجنسية الألمانية وما الحاجة لها ما دمت تقول انك تفتخر بمصر وتحب مصر وتهوي مصر وغيرها من الجمل الجميلة المفروض انك ترفض الجنسية الألمانية ولا تتنازل عن الجنسية المصرية.