جاء في تقرير بمكتب الميزانية التابع الكونجرس الأمريكي أن كبار الأثرياء الأمريكيين 1% وهم الأكثر ثراء في المجتمع زاد نصيبهم من عائدات البلد بأكثر من الضعف خلال العقود الثلاثة الماضية. وبالاضافة إلي ذلك قال التقرير ان سياسة الحكومة أصبحت أقل توزيعا للثروة منذ أواخر السبعينيات من القرن الماضي وأقل إيجابية في العمل علي تقليل تمركز الثروة في ايدي القلة من الأثرياء. وقال التقرير إن أثر الضرائب الفيدرالية في تحقيق المساواة كان أقل عام 2007 عما كان عليه عام 1979 حيث ابتعد عن الضرائب التقدمية إلي ضرائب أقل تقدميه وأن المدفوعات الفيدرالية أصبحت تحقق الأقل في توزيع الدخل حيث يذهب نصيب متزايد من المزايا من الرعاية الاجتماعية إلي الأمريكيين الأكبر سنا دون اعتبار لمستوي دخلهم. وصدر ضد التقرير الذي كان مطلوبا من عدة سنوات في الوقت الذي يتجادل فيه أعضاء الكونجرس حول كيفية خفض البطالة وحيث تقوم لجنة مشتركة من مجلس الكونجرس بموازنة التغييرات التي ينبغي أن تحدث في قوانين الضرائب وحيث تندلع حركة المحتجين في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة علي عدم المساواة والتفرقة بين الأغنياء والفقراء في الدخل وقالت انترناشيونال هيرالدتريبون نقلا عن التقرير أن من العوامل المساعدة علي سرعة زيادة عوائد القلة من الأثرياء هو هيكل مكافآت المديرين وارتفاع أجور بعض كبار "النجوم" في مجال الرياضة والفن والارتفاع المتزايد في حجم صناعة الخدمات المالية وتزايد في حجم صناعة الخدمات المالية وتزايد دور الأرباح الرأسمالية التي تفيد بشكل مختل النسبة الصغيرة جدا للمواطنين ذوي الدخول الأعلي وقال التقرير إن المواطنين الأكثر دخلا يحصلون علي نصيب أكبر من الفطيرة ويحصل غيرهم من المواطنين علي نصيب أقل. وخلص التقرير إلي النقاط التالية: * أن نصيب المواطنين الذين يمثلون ال 1% الأكثر ثراء في الولاياتالمتحدة زاد بأكثر من الضعف وبنسبة 17% عام 2007 بينما كان 5% عام 1979. * أن 20% من الأمريكيين حصلوا علي 53% من الدخل عام 2007 بينما كانت هذه النسبة 43% عام 1979 أي أن نصيبهم يزيد علي نصيب الأربعة أخماس المواطنين الآخرين مجتمعين. * أن المواطنين في الخمس الأدني من سلم الفقر تلقوا حوالي 5% فقط من العائدات عام 2007 بينما كان ما تلقوه عام 1979 هو 7%. * إن المواطنين في الثلاثة أخماس المتوسطة من الأمريكيين شهدوا انخفاضا في عوائدهم بنسبة 3% من عام 1979 إلي 2007.