المجد الكروي في انتظار كل من المدير الفني للزمالك حسن شحاتة المدير الفني لانبي مختار مختار، مما ينذر بحوار كروي رهيب بين الثنائي في نهائي كأس مصر لكرة القدم الذي يتابعه الليلة عشاق الساحرة المستديرة، حيث ينطلق اللقاء الذي يحتضنه استاد القاهرة في السابعة مساء .. ويديره طاقم تحكيم سويسري بقيادة جيروم لابيرير حكماً للساحة ويعاونه رافائيل زيدر وبرونو زوربروج حكمين مساعدين، وياسر عبد الرؤوف حكماً رابعاً. وفي لقاء الليلة.. يسعي فيه كل فريق لتحقيق إنجاز كروي يثلج صدور جماهيره، ليكون مسك الختام لموسم كروي طويل وشاق، ولذلك فإن الحوار الكروي بين الفريقين سيكون في غاية الصعوبة ، لاسيما وانه لابد فيه من فائز يحمل الكأس من خلال منصة التتويج.. وخاسر يكون وصيفاً للمسابقة ز لذاك فإن كل الاحتمالات واردة سواء في الوقت الأصلي للمباراة أو الشوطين الإضافيين، وقد تكون الضربات الترجيحية هي الفاصلة في تحديد بطل أقدم المسابقات الكروية المصرية. المدير الفني للزمالك حسن شحاتة كان عاقلاً للغاية عندما خاض مواجهاته بالادوار السابقة بالبطولة بمبدأ ليس هناك فرق ضعيفة، ولا توجد مباراة مهمة وأخري صعبة وان كل المباريات في منتهي الصعوبة، وبالتالي فقد اعطي شحاتة اهتماماً كبيراً لكل المواجهات وغرس ذلك في نفوس لاعبيه.. وصفوف الزمالك بشكل عام تعد متكاملة دفاعاً ووسطاً وهجوماً بالعناصر الأساسية الدفاع يضم محمود فتح الله وصلاح سليمان وحازم امام ومحمد عبد الشافي الذي سيكون له دور هجومي فعال في الجهة اليسري.. فضلاً عن وجود المتألق عبد الواحد السيد في حراسة المرمي.. وفي الوسط يوجد الدينامو وصاحب المستوي الثابت ابراهيم صلاح الذي يجيد مراقبة أي عنصر فعال، ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" الذي يتحرك علي الأطراف بمهارة عالية، واحمد حسن صاحب الخبرة واحمد الميرغني، وعمرو زكي الهداف القناص وبجواره حسين حمدي "احمد جعفر". علي الجانب الاخر نجد ان فريق انبي نجح في فرض نفسه علي الساحة الكروية منذ أن صعد للأضواء والشهرة وتألق بشكل لافت للنظر في المواسم الماضية.. والجهاز الفني لانبي بقيادة مختار مختار يعلم تماما أن مهمة الفريق أمام فريق بحجم وقوة الزمالك ليست سهلة، بل تحتاج إلي جهد مكثف وتركيز شديد، ويعتمد انبي علي مهاجمه القناص أحمد رءوف بجوار الايفواري ديفونيه، وكذلك نادر العشري ومحمد ابو العلا وعمرو فهيم ومانو وبعض الوجوه الصاعدة الواعدة أمثال سيد جاد وإسلام العتر وأحمد صبحي وصالح جمعة.