زمالك "المعلم" يسعى لتحقيق أول بطولاته على حساب الطموح البترولي

يستضيف استاد القاهرة الدولي في السابعة مساء يوم الثلاثاء المواجهة الحاسمة بين فريق الزمالك وفريق انبي في المباراة النهائية من بطولة كأس مصر المؤجلة من العام الماضي وسط تمنيات جمهور الزمالك بتحقيق البطولة الأولى تحت قيادة المعلم حسن شحاته.
وكان الزمالك قد تأهل للمباراة النهائية بفوزه في نصف النهائي على فريق حرس الحدود بهدفين مقابل هدف واحد, بينما جاء تأهل فريق انبي على حساب المقاولون العرب بعد تغلبه عليه بركلات الترجيح في نصف النهائي بعد انتهاء المباراة بالتعادل بهدفين لكل منهما.
والتقى الفريقين في المباراة النهائية من بطولة كأس مصر لعام 2008 وتفوق الزمالك بفوزه بهدفين مقابل هدف واحد سجلهما الثنائي عمرو زكي وأسامة حسن بينما سجل هدف انبي الوحيد المدافع محمد يونس الذي انتقل بعد ذلك لصفوف الزمالك قبل أن يرحل الصيف الحالي.
والتقى الفريقان 20 مرة منذ صعود انبي للدرجة الأولى عام 2002، 18 منها في بطولة الدوري، فاز الزمالك 12 مرة وتعادلا 7 مرات، وفاز انبي في لقاء وحيد. كما التقى الفريقان في كأس مصر مرتين فكانت الغلبة للزمالك عامي 2006 و2008 بنتيجة 2-1.
ورغم الأحداث التي تشهدها مصر في الفترة الحالية إلا أن الاتحاد المصري لكرة القدم أكد على إقامة المباراة في موعدها.
ويعتمد حسن شحاته على مجموعة كبيرة من النجوم لتحقيق حلم جماهير الزمالك في تحقيق البطولة حيث يضم الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا وأحمد حسن ومحمد عبد الشافي وعمرو زكي ومحمود فتح الله وحازم إمام وعبد الواحد السيد وأحمد جعفر بالإضافة للنجم البنيني المنضم حديثا رزاق والذي من المتوقع أن يكون مفاجئة المعلم للجهاز الفني لفريق انبي.
ومن الجهة الأخرى يسعى مختار مختار المدير الفني لانبي لتحقيق المفاجأة والسباحة عكس التيار الحالي الذي يمشي فيه العديد من الإعلاميين والجماهير والذي يؤكد أن الكأس من نصيب الزمالك.
ويعتمد انبي على عدد من نجومه لتحقيق المفاجأة مثل الحارس محمد أبو جبل وعمرو فهيم ومحمد ناصف ونادر العشري وصالح جمعة وعادل مصطفى وأحمد عبد الظاهر وأحمد رءوف وديفونيه.
وقد وعد وزير البترول بمكافأة قدرها 30 ألف جنيه لكل لاعب في حال تحقيق المفاجأة والحصول على اللقب.
يذكر أن مديرية أمن القاهرة من أنه سيتم التعامل الفوري مع المشاغبين والموجهين للسباب وأعمال الشغب التي قد تحدث قبل وأثناء المباراة وكذا الهتافات الاستفزازية المعادية لأي من الفريقين أو الأجهزة الفنية لهما حرصا على عدم دخولهم تحت طائلة القانون وتعرضهم للمسائلة القانونية.
ويدير المباراة طاقم تحكيم بقيادة جيروم لابيرير (42 عاما) كحكم ساحة ويعاونه كل من مواطنيه رافاييل زيدر وبرونو زوربرج.