انتشرت السلع الليبية بقوة في أسواق الإسكندرية خاصة في منطقة المنشية حيث تحولت كل أرصفة الإسكندرية لأماكن لبيع السلع الليبية بجميع أنواعها من المعلبات والعصائر وزيت الزيتون والأدوات الكهربائية. وأصبحت السلع الليبية منذ بداية الثورة في ليبيا هي أكثر من يذكر المواطنين في الإسكندرية بالثورة في ليبيا حيث يقوم المواطنون القادمون من ليبيا خاصة الليبين الذين يأتون بسياراتهم بتحميل كل السلع التي يحصلون عليها كتموين شهري ويبيعونها لتجار في الإسكندرية لدرجة أن هناك منتجات كثيرة لشركات مصرية كانت قد تم تصديرها لليبيا وتمت إعادتها مرة أخري للسوق المصري لكنها تباع بأسعار أقل من مثيلتها في السوق المحلي. كما انتشرت السلع الليبية في أماكن المظاهرات في الإسكندرية حتي ان باعة السلع الليبية ينتشرون بقوة كل يوم جمعة حول مساجد القائد إبراهيم والمنشية حيث يتواجد المتظاهرون. وقال محمد رستم عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسكندرية ان السلع الليبية انتشرت بقوة في أسواق الإسكندرية وكلها تدخل مهربة عن طريق مصريين وليبيين. وكان المهندس محمد شفيق رئيس الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات قد أكد ان السلع الليبية المنتشرة في الأسواق حاليا كلها مهربة ولم تدخل بطريق شرعي - جاء ذلك ردا علي السلع الليبية في الأسواق بالإسكندرية خاصة في منطقة المنشية التي تم اغراقها بالسلع الليبية.