في مفاجأة مدوية واستمرارا لتحقيق شعارات ثورة 25 يناير أطاحت انتخابات مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، التي أجريت أمس بالحرس القديم للمجلس السابق، وأفرزت عن نجاح وجوه جديدة تدخل العمل العام لأول مرة حملت نتائج الانتخابات أكثر من مفاجأة من العيار الثقيل أبرزها سقوط رموز الحرس القديم بالضربة القاضية من بداية الفرز وكذا سقوط محمد رضوان صاحب أشهر قضية لحل اتحاد الغرف السياحية ومتخصص البلاغات في المجلس السابق وباستثناء المشادة والاتهامات المتبادلة التي جرت بين ناجي عريان وعلي غنيم "الملقب بأبو تريكة" الانتخابات السياحية نظرا لأنه حصل علي عضوية مجلس الإدارة في انتخابات غرفتي الفنادق والشركات والاتحاد العام في الدورة الماضية كمرشحين أمام باقي أعضاء الجمعية العمومية للفنادق إلا أن الانتخابات أجريت في جو من الديمقراطية. وأعلن شريف اسماعيل المستشار القانوني لوزير السياحة ورئيس اللجنة التي أشرفت علي انتخابات الغرفة فوز 8 أعضاء بمقاعد مجلس الإدارة التي تنافس عليها 29 مرشحا والفائزون هم: توفيق كمال توحيد، وهاني سلامة الشاعر، وحسين فوزي عثمان عن فنادق "الفئة 4و5 نجوم" وأنطوان غزال وصباح سيد ثابت "عن فنادق فئة 2 و3 نجوم" كما فاز بمقعد القري السياحية ماجد الحيدري، وفاز محمد أيوب محمد بمقعد الفنادق العائمة، ونجح ناجي عريان في الحصول علي مقعد الشركات المالكة. يذكر أن صقور الغرفة الذين يمثلون الحرس القديم رحلوا جميعا وأشهرهم عبدالرحمن أنور نائب الرئيس السابق وعادل عن الرازق، أمين الصندوق، وعلي غنيم ونبيل الرفاعي ومحمد رضوان.