تبين أن مكتبات قطاع الأخبار في ماسبيرو - والذي يضم 250 ألف شريط - عليها مواد نادرة للأحداث التي مرت بمصر منذ إنشاء بث التليفزيون منذ خمسين عاما موضوعها في مساحة ألف متر فقط. وهذا يتسبب في تلف الشرائط الموجودة وقد طالب العاملون في ماسبيرو كثيرا بالحفاظ علي كنوز وتراث وشرائط لهم والتي وصلت إلي حالة سيئة.. إلي أن المسئولين في اتحاد الاذاعة والتليفزيون لم يلتفتوا إلي مطالبهم.. وكانت مطالبهم توفير مكان لائق يجمع هذا التراث القيم بشكل أدمي. وكان أحد المتخصصين في مجال المكتبات قد وضع خطة لتصنيف مواد التراث الموجودة.. وكانت هذه الخطة تستغرق علي حد قوله 50 يوما فقط.. إلا أن أحداً لم يهتم بالخطة التي وضعها الخبير.