• ماجد الكدوانى: نناقش فكرة أن الحب لا يرتبط بسن محددة.. وغادة عادل: أجسد جزءًا من شخصيتى الحقيقية فى هذه المرحلة من حياتى تجربة سينمائية جديدة يخوضها الفنانين ماجد الكدوانى، وغادة عادل، عبر فيلم «فيها إيه يعنى؟!»، والذى تدور أحداثه فى إطار رومانسى كوميدى، حيث يناقش فكرة أن الحب لا يعرف عمرًا، من خلال قصة محاسب متقاعد يلتقى بحب قديم بعد سنوات من الفراق، لتبدأ رحلة جديدة من المشاعر والمفارقات الطريفة والمؤثرة التى تعيد الحياة إلى قلبه وفى طرحه الأربعاء الماضى تصدر الفيلم شباك التذاكر محققا خلال 3 أيام عرض 10 ملايين و322 ألف جنيه. وأكد الفنان ماجد الكدوانى، فى تصريحات خاصة ل«الشروق»، أن فيلم «فيها إيه يعنى؟!»، يمثل تجربة فريدة ومميزة وقريبة من قلبه، لأن العمل يحمل رسالة إنسانية واجتماعية فى إطار رومانسى كوميدى مناسب لكل أفراد الأسرة. وأشار ماجد الكدوانى إلى أن الفيلم يناقش فكرة أن الحب لا يرتبط بسن أو مرحلة معينة، بل يمكن أن يطرق باب الإنسان فى أى وقت، وهذا ما نعيشه جميعًا فى الواقع. وعن العمل مع غادة عادل، قال ماجد الكدوانى إن بينهما «عشرة عمر»، وكيمياء فنية خاصة ظهرت بوضوح أمام الكاميرا، وأضافت إلى العمل حالة من الصدق والانسجام، ما يجعل الجمهور يشعر بالقرب من الشخصيات والأحداث. وأعربت الفنانة غادة عادل عن سعادتها بالتعاون مع ماجد الكدوانى فى فيلم «فيها إيه يعنى؟!»، حيث قالت فى تصريحات خاصة ل«الشروق»، إنها سعيدة بالمشاركة فى هذا المشروع السينمائى، كما تمنت أن يلقى إعجاب الجمهور. وأكدت غادة عادل إن شخصيته بالفيلم، هى شخصية جديدة ومختلفة عليها كليًا، لكنها فى الوقت نفسه تمثل جانبًا كبيرًا من شخصيتها الحقيقية فى هذه المرحلة من حياتها، خاصة فيما يتعلق بالحنين المستمر إلى الماضى والذكريات التى لا تفارقها. وأشارت غادة عادل إلى أنها تحرص دائمًا على الوجود فى السينما بشكل مستمر، قائلة: «السينما بالنسبة لأى فنان هى الحياة، ولا يمكن أن تكون بعيدة عن مسيرتى الفنية»، مشيرة إلى أن مشاركتها فى «فيها إيه يعنى؟!» تحمل قيمة خاصة لما يحمله الفيلم من الكوميديا الرومانسية ورسائله الإنسانية. ويجسد ماجد الكدوانى، خلال أحداث العمل دور الأب الحنون الذى يدعى «صلاح»، وهو رجل يعيش حالة من الصراع الداخلى بين واقعه الحالى وذكريات الماضى التى لا تفارقه ويفضل تذكرها دائمًا. بينما تقدم الفنانة غادة عادل شخصية «ليلى»، التى تفضل العودة إلى الماضى دائمًا لا سيما ذكريات الطفولة التى تمثل لها ذكرى طيبة، ولا تستطيع نسيانها أو تجاهلها رغم تقدمها فى العمر ومرور السنوات. وتقدم أسماء جلال شخصية «ندى»، الفتاة المهووسة بالأكل الصحى وفى الوقت نفسه ترغب فى فرض سيطرتها على كل الأشخاص المحيطين من خلال نظام صارم، ليجد زوجها «علاء» الذى يلعب دوره مصطفى غريب نفسه دائمًا ممزقًا بين رغبته فى حياة عادية ورفضه الانصياع الكامل لقواعدها الصارمة. وتجسد الفنانة ميمى جمال شخصية «نجية»، الأم القلقة التى لا تكف عن حماية ابنتها من كل ما يحيط بها، فيما تقدم الطفلة ريتال عبدالعزيز شخصية «أمينة»، الحفيدة التى تحمل سر جدها وتصبح صديقة الجميع داخل الأحداث. وحمل الفيلم رسالة حب ووفاء، تمثلت فى إهداء صناع العمل إلى روح الفنان سليمان عيد، والذى ظهر كضيف شرف فى الأحداث. ويشارك فى بطولة العمل كل من: ماجد الكدوانى، غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، ميمى جمال، وريتال عبدالعزيز، وهو من تأليف وليد المغازى، مصطفى عباس، ومحمد أشرف، وإخراج عمر رشدى.