قال البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير إنه يهدف إلي اتمام دراسة بحلول الربيع قد تمهد الطريق إلي أن يبدأ الاستثمار في مصر في أعقاب انهيار نظام حكم الرئيس حسني مبارك. وقال المتحدث باسم البنك اكسيل ريزيرار "يجري إعداد دراسة فنية ونهدف إلي اتمامها في الربيع من أجل مزيد من البحث من جانب مساهمينا". وقد بدأت الدراسة التي تحدد مجالات الاقتصاد التي يمكن فيه للبنك الذي يوجد مقره في لندن أن يساعد في تنميتها في مايو الماضي بناء علي طلب من مصر أحد المساهمين في البنك. وقال المتحدث "من الواضح أنه يوجد زخم سياسي وإحساس بالإلحاح لكن المتطلبات القانونية للقرار تبقي دونما تغير" وأضاف: إن البنك لم يفاتحه أحد من المساهمين للتعجيل بهذه العملية. وكانت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون قد قالت إن البنك يمكنه تقديم مليار يورو سنويا لمساندة الإصلاحات في مصر في أعقاب سقوط حكم مبارك. وقالت اشتون إن الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي وهما من مساهمي البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير بدا مناقشات بشأن سبل مساعدة مصر في مرحلة الانتقال بعد رحيل مبارك. يعتقد البنك اجتماعه السنوي في 20 و 21 مايو.