أكد الدكتور علي قطب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مطاحن مصر الوسطي أن الشركة ستقوم بتوقيع العقد النهائي لتطوير مطحني تبارك بني سويف وبني مزار المنيا مع شركة بولهر السويسرية نهاية شر يناير الجاري حيث تسببت الإجازات العديد في هذا الشهر بأوروبا إلي تأخير توقيع العقد، موضحا أن تكلفة تطوير هذه المطاحن تبلغ نحو 110 ملايين جنيه، كما تقدر السيولة والودائع للشركة لدي البنوك بنحو 91 مليون جنيه في الوقت الحالي. أضاف أن إجمالي المبلغ الذي تم اعتماده لتنفيذ المشروعات الاستثمارية والذي يصل إلي 86 مليون جنيه منه ما قيمته 77 مليون جنيه مبالغ معتمدة لتطوير مطحني تبارك وبني مزار لم يتم صرف أي قيمة منها حتي الوقت الحالي، وبعد أن توقع العقود المتعلقة بتطوير المطحنين مع الشركة السويسرية سيتم فتح الاعتمادات المستندية وخطابات الضمان، وإذا تم توقيع العقود خلال الشهر الجاري سيتم فتح الاعتماد المستندي خلال الشهر المقبل. وكانت نتائج أعمال الشركة خلال الأشهر الخمسة المنقضية في الفترة من أول يوليو من العام الماضي وحتي نهاية نوفمبر من ذات العام قد أظهرت تحقيق فائض قدره 8،63 مليون جنيه مقابل فائض قدره 2،54 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة مع العام السابق عليه بزيادة قدرها 6،09 مليون جنيه، وأرجع قطب سبب تحقيق ذلك الفائض إلي ترشيد الانفاق وزيادة المبيعات خاصة من الدقيق الفاخر والمكرونة وكذا زيادة الطاقة الانتاجية من الدقيق البلدي والدقيق الحر، وقد تم تجنيب مبلغ4،5 مليون جنيه منها تحت حساب حصة توزيع الأرباح للعاملين طبقا لقرار الجمعية العامة للشركة في أكتوبر الماضي وبذلك يصبح الفائض بعد الخصم نحو 4،13 مليون جنيه.