أكد الدكتور علي إبراهيم قطب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مطاحن مصر الوسطي أن الشركة ترصد نحو 77 مليون جنيه لتطوير مطحني تبارك في بني سويف، وبني مزار بالمنيا، وذلك من إجمالي المبلغ الذي تم اعتماده لتنفيذ المشروعات الاستثمارية والذي يصل إلي 86 مليون جنيه. وأوضح أن المبلغ المتبقي الذي يصل إلي 9 ملايين جنيه سيتم استخدامه في شراء سيارات جديدة للشحن لحمولة 50 طنا، وكذا أعمال مدنية وإنشائية، فضلا عن تحديث وتطوير مصنع المكرونة الخاص بالشركة، والذي ينتج 9 آلاف طن سنويا، وتعمل الشركة فيه بكامل طاقتها الإنتاجية إنتاجا وبيعا. وأضاف أن سبب نمو أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام المالي 2010 ،2011 ولذلك حققت فيه أرباحا وصلت إلي 2،1 مليون جنيه يرجع إلي اهتمام الشركة بالإتاج وتشغيل مطاحنها بالطاقة القصوي، بالإضافة إلي الرواج الذي حدث في عيد الفطر الماضي وأشهر رجب وشعبان ورمضان للدقيق الحر، حيث يحقق ذلك المطحن فائضا يفوق المطاحن الأخري، فضلا عن أن المبالغ التي تم تحميلها علي القوائم المالية كانت أقل من العام الماضي. ولفت إلي أن المعدات الاستثمارية التي تقوم الشركة بشرائها للمطاحن تختلف حسب طبيعة المطحن، فهناك معدات يتم شراؤها من سويسرا، وأخري من ألمانيا، وهناك أشياء يتم شراؤها من السوق المحلي أو من ألمانيا مثل السيور وغيرها. واعتمد مجلس إدارة الشركة مؤخرا المركز المالي خلال الفترة من بداية يوليو 2010 حتي نهاية أكتوبر من نفس العام حيث حققت الشركة فائضا قدره 3،11 مليون جنيه مقابل فائض 2،09 مليون جنيه بزيادة قدرها 1،02 مليون جنيه بخلاف تجنيب 3 ملايين جنيه تحت حساب حصة توزيع الأرباح للعاملين ليصبح إجمالي الفائض قبل الخصم 6،1 مليون جنيه مقابل 5،3 مليون جنيه مستهدف للعام المالي 2010 2011 بنسبة تحقيق المستهدف 114،5%.