قال مسئول بهيئة قناة السويس أن حركة شحن السفن القادمة من دول المغرب العربي خاصة تونس والمارة بقناة السويس لن تتأثر بالأحداث والتغيرات السياسية التي جرت بتونس وفرار الرئيس التونسي من البلاد. وأضاف أنه لا يوجد أي حظر علي دخول وخروج لسفن من تونس إضافة إلي أن السفن تكون في رحلات بحرية خارجية تستغرق عدة أيام، وتابع أن أعداد السفن التونسية المارة بالقناة ضعيفة للغاية، وأنها لا تؤثر مطلقا علي حركة الشحن حتي إذا لم تعبر قناة السويس نهائيا. وبلغ إجمالي عدد السفن التونسية المارة بقناة السويس خلال الأحد عشر شهرا الأولي من العام الجاري 14 سفينة حمولتها 186 ألف طن. وقال المسئول: إن حركة السفن القادمة من دولتي الجزائر والمغرب المجاورتين لتونس لن تتأثر أيضا إضافة إلي ضعف أعدادها حيث تبلغ أعداد السفن المغربية المارة سنويا 15 سفينة حمولتها 767 ألف طن فيما بلغ إجمالي عدد السفن الجزائرية سفينتين حمولتهما 44 ألف طن. وبلغ إجمالي عدد السفن التي ترفع أعلام دول تونسوالجزائر والمغرب خلال الأحد عشر شهرا الأولي من العام الماضي 31 سفينة حمولتها 986 ألف طن. وتوقع مسئولون في قطاع النقل البحري المصري ألا يكون هناك أي تأثير علي هذه الأحداث علي حركة السفن التونسية المترددة علي الموانئ المصرية بسبب قلة أعدادها من ناحية وانخفاض حمولتها من ناحية أخري.