قمة مصغرة للشباب تقام في شرم الشيخ يوم 18 يناير الجاري علي هامش القمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الثانية التي تعقد في 19 و20 يناير الجاري. تأتي هذه القمة الخاصة بالشباب التي يقوم بالتحضير لها إدارة الشباب والرياضة بالجامعة العربية، في إطار تشريك الأجيال الشابة في نشاطات الجامعة وتنفيذا لقرارات القمم العربية الداعية إلي مشاركة الشباب في جميع المجالات. يذكر أن الجامعة العربية سبق أن أقامت منتدي مماثلا علي هامش القمة الاقتصادية الأولي في الكويت عام 2009. والقاء الضوء علي فعاليات المنتدي الثاني للشباب العربي في شرم الشيخ التقت "الأسبوعي" مع خالد الوحيشي مدير إدارة الشباب والرياضة بالجامعة العربية وكان هذا الحوار. * كيف خططتم لإقامة المنتدي الخاص بالشباب العربي؟ ** تتركز أعمال منتدي الشباب في شرم الشيخ يوم 18 يناير حول قضايا الشباب وتكنولوجيا المعلومات والاتصال "تميكن" الشباب ولذلك فسوف يشارك في هذا المنتدي القادة الشباب من أصحاب المبادرات الفاعلة والمتميزة علي امتداد الوطن العربي والمتخصصون في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة وكذلك المسئولون عن عدد من البرامج المستخدمة للتكنولوجيا لصالح الشباب. * المجتمعات العربية "شابة" وغالبية سكانها من الشرائح العربية الصغيرة فكيف يمكن الاستفادة منهم ضمن المنظومة الرسمية للجامعة العربية وكيف يمكن جذبهم إلي كذا عمل؟ * أولا نحن في الجامعة العربية وباشراف الأمين العام السيد عمرو موسي نسعي دائما إلي الانصات إلي الشباب وارائه، كما نسعي بالمقابل إلي اسماع صوت الشباب في إطار القمة العربية الاقتصادية وعلينا في الجامعة دور مهم وهو تعزيز انتماء الشباب لأوطانة وقضاياه، وتحسين مهاراتهم في الحوار مع متحذي القرار بما يصب في تعزيز تلك السياسات لمصالحهم. ويحاول منتدي الشباب العربي طرح مشروع وثيقة إعلان عربي حول الشباب والتكنولوجيا، سوف تتضمن مجموعة من المقترحات التي سيتقدم بها الشباب بهدف تعزيز السياسات الموظفة للتكنولوجيا لدعم مهاراتهم الحوارية، وتمكينهم من مهارات القيادة وإدارة المشروعات والتعليم عن بعد وتبادل التجارب والتشبيك بين الشباب العربي، وبما يخدم التقارب والتكامل العربي ككل، ونتمني أن يسهم نشاط المنتدي في تحقيق هذا الهدف النبيل الذي يخدم مستقبل شباب وطننا العربي. ولابد في هذا الإطار أن أشير إلي مبادرة تونسية تم تبنيها عربيا، ولاقت اجماع المنظمات الدولية وعلي رأسها الأممالمتحدة والتي تعتمد هذا العام سنة دولية للشباب، وهناك أنشطة متعددة علي المستوي العربي تجسيدا لهذه المبادرة. * الاقطار العربية تموج بالمشكلات الخاصة بالشباب، علي رأسها قضية البطالة هل ستناقشون في المنتدي هذه المشكلات؟ * بالفعل هناك العديد من التحديات الخاصة بالشباب، ومنها قضية التشغيل، وإصلاح منظومة التعليم، وتفعيل مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية وجميع أوجه النشاطات الحياتية، ومن هنا فإن المنتدي يهدف إلي بلورة مقترحات لمشروعات رقمية والكترونية تسهم في مواجهة تلك التحديات. وتطرح سياسات اقتصادية عربية بل أن المنتدي يحاول أن يستفيد من الأفكار الشبابية علي مستوي التجارب العالمية، وستشارك شخصيات دولية، معنية بقضايا الشباب ومسئولون من منظمات دولية مختلفة داعمة للشباب وسيسهمون في المحاضرات، وفي مجموعات العمل لبورة المقترحات والتعرف علي التجارب الناجحة والمتميزة.. هذا بالإضافة إلي أنشطة ترفيهية يقدمها المنتدي مثل مسرحية تكريم عدد من المشروعات والمؤسسات كساقية الصاوي، ومكتبة الإسكندرية. وقد تم إطلاق موقع خاص بالمنتدي يتضمن مختلف الوثائق ذات العلاقة بالمنتدي. * بصراحة.. عمل الجامعة العربية وأجهزتها وإداراتها المختلفة تقابل الكثير من الانتقادات والاتهامات التي تشكك في جدواها. فما الذي اختلف بالنسبة للأنشطة الخاصة بالشباب داخل الجامعة؟! ** الجامعة العربية أصبحت خلال السنوات الأخيرة خليت نحل دائمة بمختلف الأنشطة بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والجمعيات وتعطي الجامعة أهمية كبيرة للشباب وقضاياهم وبشكل خاص في هذه المرحلة بالذات، حيث إن