أكد تجار الحبوب أن سعر طن الفول البلدي ارتفع هذه الأيام من 500 جنيه خلال الشهور الماضية إلي 1200 جنيه للطن، وأرجعوا هذا الارتفاع إلي قلة الإنتاج والمخزون والذي لا يزيد علي ألف طن، مشيرين إلي أن الاستهلاك المحلي يقدر بنحو 550 ألف طن سنويا، وأن كمية الإنتاج للفول البلدي لا تزيد علي 30% من هذا الاستهلاك، وأن المخزون تم سحبه خلال الشهور الماضية مما أدي إلي ارتفاع السعر. قال نعيم معوض ناشد عضو مجلس إدارة غرفة الحبوب ومن كبار تجار الغلال إن سعر طن الفول ارتفع من 550 جنيها للطن في شهر رمضان الماضي إلي أن وصل هذه الأيام نحو 1200 جنيه للطن، وأن المعروض من الفول البلدي لا يتعدي 1000 طن، مقارنة من المعروض من الفول المستورد من دول أوروبا واستراليا والذي لا يزيد سعر الطن علي 275 جنيها. من جانبه أضاف حسام محفوظ صاحب أحد المطاعم الشهيرة أن ارتفاع السعر جاء نتيجة الظروف المناخية السيئة والتي أثرت علي إنتاج المحاصيل ومنها: "الطماطم والتي وصل سعرها إلي 20 جنيها للكيلو خلال الشهور الماضية، وأيضا تأثر محصول الفول وكان الإنتاج سيئا للغاية، لافتا إلي أن معظم التجار يلجأون إلي شراء المحصول المستورد من إنجلترا وفرنسا، وأستراليا، مضيفا أن سعر الفول البلدي سيقل خلال شهر مايو القادم 2011 موعد جني المحصول، وأن المستهلك ليس عليه إلا قبول المنتج المستورد لرخص سعره".