أكد وزير التجارة والصناعة الدولية والصناعة الماليزية داتواء سري مصطفي بن محمد ان السعودية تعد أكبر الشركاء التجاريين في منطقة الشرق الاوسط واعدا بالمزيد من التسهيلات التحارية بين البلدين وتعزيز الاعمال المشتركة. جاء ذلك خلال لقاء مع نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي ورجال الاعمال بمقر الغرفة الرئيسي في جدة. وأبرز جاذبية المناخ الاستثماري الجيد في المملكة العربية السعودية وماليزيا بما يعزز الاستثمار الاجنبي داعيا أصحاب الاعمال وممثلي القطاع الخاص للاستثمار في ماليزيا واستغلال الفرص في مختلف الانشطة، مبينا ان الهدف من اللقاء تشجيع القطاع الخاص في كلا البلدين. ونوه بمتانة العلاقات التجارة بين ماليزيا والمملكة والمكانة التجارية للمملكة علي الساحة الخليجية وحجم التطور الكبير الذي تشهده مما جعلها واحدة من أهم شرايين الحياة الاقتصادية في المنطقة، لافتا إلي ان ماليزيا تنظر للمملكة علي انها مركز لتوسيع أعمالها إلي منطقة الشرق الاوسط ومرحبا بالشركات السعودية في ماليزيا في ظل تواجد الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في العديد من القطاعات.