أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن تأصيل ونشر ثقافة الجودة والاعتماد أصبح خيار استراتيجي لمواكبة التطورات العالمية وتحديث الاقتصاد المصري حيث لم يعد يكفي تطبيق واتباع أساليب الجودة المحلية منفصلة عن مفاهيم ونظم ومعايير الجودة العالمية مما يلزم المؤسسات العامة منها والخاصة أن تقوم بتغيير أساليب عملها وتطوير تقنياتها وذلك من خلال استحداث استراتيجيات ومبادرات فعالة وتغيير في الثقافة والمفاهيم الإدارية والفنية لتتوافق مع التطورات السريعة المتلاحقة لنظم الإدارة والجودة والاعتماد العالمية ومعاييرها والمنافسة التي لا تعرف الحدود لكي يمكن الاستجابة للمتطلبات المتزايدة للمستهلك ومقابلة توقعاته وإرضاء تطلعاته جاء هذا في المؤتمر الختامي لمشروع التوأمة المؤسسية بين المجلس والاتحاد الأوروبي وذلك بحضور سفراء الاتحاد الأوروبي ورؤساء منظمات الاعتماد البريطانية والسويدية والذي عقد مساء الأول. وألقي خلالها المهندس حسن شعراوي المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد كلمة نيابة عن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أكد خلالها أهمية الدور الكبير الذي قام به الاتحاد الأوروبي ممثلا في هيئة المواصفات البريطانية وجهاز الاعتماد البريطاني وجهاز الاعتماد السويدي لتدعيم القدرات الفنية للمجلس الوطني للاعتماد في مجال الجودة وتقييم المطابقة مما أسهم في تحقيق متطلبات اتفاقية القبول المتبادل مع الاتحاد الأوروبي (ACCA)