ما جري في الأسابيع الأخيرة بين بعض القوي الصناعية الكبري لم يكن مجرد زوبعة في فنجان التجارة الدولية، أو جبهة جديدة في إطار الحروب التجارية أو "حرب العملات" المستعرة بين تلك الدول. فعاصفة ما عرف بأزمة المعادن النادرة أو "الأتربة النادرة" لم ينقشع غبارها بعد، فقد تعرضت الصين لحملة ضغوط وانتقادات دولية من معظم الدول الصناعية كاليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. واتهمت تلك الدول بكين بتخفيض صادراتها وعرقلة تصدير شحنات من "الأتربة النادرة".