أكد نائب رئيس "مجلس الشئون المالية وموارد الطاقة" أحمد بن عبد النبي مكي ان سلطنة عمان تمكنت من مضاعفة ناتجها المحلي الاجمالي إلي نحو 170 مرة بنهاية عام 2009 ليصل إلي 17 مليارا و731 مليون ريال عماني عما كان عليه في عام 1970. وقال مكي في كلمة له بمناسبة احتفالات السلطنة بعيدها الوطني ال 40 "إن نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي في السلطنة تضاعف بأكثر من 35 ضعفا خلال هذه الفترة ذاتها، حيث بلغ في عام 2009 نحو 5808 ريالات عمانيا". وأوضح "ان ججم التبادل التجاري للسلطنة تضاعف بنحو 23 ضعفا عما كان عليه في عام ،1975 حيث ارتفع حجم اجمالي الصادرات السلعية في عام 2009 إلي 10 مليارات و600 مليون ريال عماني، وبلغ حجم الواردات 6 مليارات و900 مليون ريال مقارنة بصادرات عام 1975 التي بلغت 753 مليونا و500 ألف ريال عماني، أما حجم الواردات في نفس العام فبلغ نحو 488 مليون ريال". وأشار المسئول العماني إلي ان من بين العناصر الرئيسية التي أسهمت في تحقيق التنمية التي تعيشها السلطنة ارتفاع انتاجها النفطي من 332 ألف برميل يوميا في عام 1970 إلي حوالي 812 ألفا و500 بريمل يوميا بنهاية عام 2009. وأضاف: "كما ارتفعت احتياطيات السلطنة من البترول إلي أكثر من 4 مليارات و800 ألف برميل مقارنة باحتياطيات بلغت مليارا و400 ألف برميل في بداية عمر النهضة المباركة. ولفت أيضا إلي ان السلطنة تمكنت كذلك من تنويع قاعدتها الانتاجية ومواردها الاقتصادية والتقليل من الاعتماد علي البترول، الامر الذي أدي إلي ارتفاع مساهمة القطاعات غير البترولية في الناتج المحلي الاجمالي إلي 59% مقارنة بما كانت عليه عام 1970 أي 6.31% وبعد أن شكلت الايرادات البترولية 100% من الايرادات في نفس العام أصبحت تشكل نحو 66% من جملة الايرادات. وبين في السياق ذاته ان اجمالي انفاقها العام خلال ال 40 عاما الماضية بلغ نحو 94 مليار ريال عماني روعي في انفاقها التوزيع الاقليمي للتنمية ومن خلالها انتشرت خدمات التعليم والصحة والكهرباء والمياه والطرق والاتصالات لتشمل محافظاتها ومناطقها المختلفة.