صدر مؤخرا أحدث كتاب يشمل اعترافات جديدة علي لسان الجنود الإسرائيلين حول جريمة قتل الأسري المصريين في حرب ،1956 ويحمل الكتاب اسم "جريمة اغتيال الأسري المصريين" للمؤلف الدكتور عبدالرازق سليمان والذي كشف فيه من خلال ترجمة لأعمال الروائي أهارون ميجد، خاصة الرواية التي تحمل عنوان "نصيب الأبله" وهي عن محاكمة عسكرية يمثل أمامها بطل الرواية وقد أطلق عليه الجندي "الأبله"، أو العبيط بتهمة امتناعه عن تنفيذ أمر عسكري صدر له بقتل الأسري المصريين الموجودين بالمعسكر الذي كلف بحراسته، وان القاضي وكل من حضر المحاكمة كانوا يستهجنون تردده في تنفيذ عمليات القتل التي يتبين لنا من النص أنها كانت دورية ومتكررة. وأوضح لنا الباحث من خلال الكتاب رؤية الأدب الإسرائيلي لحربي الاستنزاف والسادس من أكتوبر والثغرة ، مرورا بمعاهدة السلام وحرب لبنان، وإسرائيل واستمرار الصراع بين العلمانيين والمتدينين.