كشفت صحيفة "ديلي ميل" أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير استطاع أن يجمع ما يصل إلي 76 هدية خلال توليه رئاسة الوزراء وأن يأخذ تلك الهدايا معه بعد تركه المنصب علي الرغم من أن اللوائح المتعلقة برئاسة الوزراء تنص علي أن جميع الهدايا التي يتلقاها الوزراء تصبح من أملاك الحكومة البريطانية ويمكن للوزير الاحتفاظ منها بما تصل قيمته إلي 140 جنيهاً استرلينياً وأن يشتري بعضها. واستطاع بلير عند تركه منصبه أن يفرغ خزانة الهدايا من جميع المتعلقات التي جمعها خلال توليه منصب رئيس الوزراء ومن بين تلك الهدايا خنجر من سلطنة عمان وفازة من المملكة العربية السعودية وجيتارات غالية الثمن ومجوهرات. وانكشف أمر بلير بعد مراسلات مضنية بين مكتب الوزارة ومكتب حرية المعلومات إذ كشفت تلك المراسلات عن أن بلير أخذ من تلك الهدايا أكثر مما ينبغي له أن يأخذ وأنه احتفظ لنفسه بما يصل إلي 22 هدية من ضمنها ساعتان من رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني كما كشفت المراسلات أيضاً أنه أخذ معه 54 هدية أخري عندما غادر 10 داووننج ستريت عام 2007. وكشف التقرير أيضاً أن بلير قد اشتري هاتين الساعتين بمبلغ 200 جنيه استرليني في الوقت الذي تصل فيه قيمتهما إلي 350 جنيهاً إسترلينياً. وكشف المكتب أيضاً أن بلير عندما غادر مقر الحكومة أخذ معه أيضاً 12 ساعة أخري تسع منها من بيرلسكوني واثنتان من ملك البحرين وواحدة عبارة عن تحفة من قمة الثماني التي استضافتها إيطاليا في جنوا ،2001 ومن بين الهدايا أيضاً جيتار ثمين ومجوهرات لم يستطع رئيس الوزراء السابق أن يفارقها.