حددت شركة نماء للوساطة في الأوراق المالية القيمة العادلة لسهم مطاحن مصر العليا عند 6 .73 جنيه أكبر من القيمة السوقية للسهم بقيمة 6 .10جم وبما يمثل نسبة قدرها 8 .16% من القيمة السوقية . جاء ذلك في الدراسة التي أعدتها فاطمة أبو العزائم المحللة المالية بالشركة وقالت: إن الشركة تعتبر منخفضة المخاطر نسبيا من حيث طبيعة التعامل علي السهم في البورصة . علي الجانب الآخر حققت مبيعات الشركة استقرارا نسبيا في مبيعاتها خلال أعوام التقييم وذلك نظرا لكون الشركة تتعامل في منتج استراتيجي لا يتأثر بالأزمات الاقتصادية بشكل كبير، لذا من المتوقع استقرار مبيعات الشركة خلال فترة التوقع من 2011 وحتي 2015 ومن المتوقع أن تسجل الشركة وفقا لما انتهت إليه نتائج الدراسة استقراراً لصافي أرباحها خلال فترة التوقع . وطبقا لمتوسط مضاعف الربحية للسهم خلال فترة التوقع عن السنوات الخمس القادمة ووفقا لسعر السهم السوقي الساري في البورصة، أكدت الدراسة أن السهم يعتبر السهم علي هذا السعر السوقي جذاب استثماريا علي المدي الطويل كما أنه ووفقا لمتوسط العائد علي السهم خلال نفس الفترة فإن السهم جذاب استثماريا مع التحفظ والحذر . باكين علي الجانب الآخر حددت نماء القيمة العادلة لسهم باكين عند 6 .58 جنيه وأشارت الدراسة التي أعدها قسم البحوث بشركة نماء إلي أن الشركة تعتبر منخفضة المخاطر نسبيا من حيث طبيعة التعامل علي السهم في البورصة . وأكدت الدراسة أنه بناء علي متوسط مضاعف الربحية للسهم خلال فترة التوقع عن السنوات الخمس القادمة ووفقا لسعر السهم السوقي ومتوسط العائد علي السهم يعتبر جذابا استثماريا علي المدي الطويل . وتوقعت الدراسة أن تنمو مبيعات الشركة خلال الفترة من 2008 2012 علي التوالي ب 1 .7% ثم 7% ثم 5 .6% ثم 1 .6% ثم 8 .5% . أشارت إلي أنه من المتوقع أن تسجل الشركة وفقا لما انتهت إليه نتائج الدراسة نموا في صافي الربح عن السنة المالية 2011 مقارنة بالسنة السابقة عليها بنسبة 1 .1% وعلي أن تسجل خلال العام المالي 2012 تراجعا في أرباحها بمعدل 6 .12% ويرجع ذلك إلي انتهاء مدة الإعفاء الضريبي لشركة العبور التي تمثل جانبا أساسيا من الأرباح المجمعة للشركة، ومن المتوقع استئناف تحقيق الشركة نمواً في أرباحها في السنوات التالية من 2013 وحتي 2015 علي التوالي النسب التالية 6 .6%، 2 .6%، 9 .5% . جدير بالذكر أن مبيعات الشركة حققت خلال الفترة الماضية نمواً بصورة ملحوظة في مبيعاتها لترتفع المبيعات بمعدل 7% لعام 2009 مقارنة ب 2008 بالإضافة إلي نموها بمعدل 10% لعام 2010 مقارنة ب 2009 وذلك يدل علي عدم تأثر نشاط الشركة بتداعيات الأزمة المالية العالمية بصورة ملحوظة من حيث إنها حققت كمية وقيمة المبيعات . مع ملاحظة تأثر مبيعات الشركة بصورة حادة خلال الربع الثاني والثالث من العام المالي 2009 وذلك إثر اندلاع الأزمة المالية العالمية وتأثر الصادرات العالمية . . ويلاحظ بصفة عامة من خلال أداء مبيعات وأرباح الشركة خلال العامين السابقين مقسمة علي السنوات الأربع أن الربعين الثاني والثالث من العام هما أكبر الأرباع المتأثرة بالركود وقد يرجع ذلك إلي اعتبار أن الفترة من سبتمبر وحتي مارس فترة هدوء نسبي في مبيعات نشاط العقارات الذي يعتمد علي البويات بالأساس وهو نشاط الشركة الرئيسي .