عندما انهار ليمان براذرز تبخرت معه أموال كثيرة. أما اشهار افلاسه فيواصل در المال. فقد تمخض افلاس ليمان الذي حطم أرقاما قياسية عن رسوم بمليار دولار حصلت عليها فيالق من المحامين والمستشارين والمصرفيين علي مدي العامين الاخيرين. وتدفع الشركة المالية في المتوسط أكثر من 40 مليون دولار شهريا وبناء علي هذا المعدل فقد تخطت حاجز المليار دولار الشهر الماضي. وتنشر تفاصيل سبتمبر في تقرير العمليات الشهري الذي سيصدر أواسط أكتوبر وأحجمت متحدثة باسم ليمان عن التعليق. ويعد مبلغ الرسوم هزيلا بالقياس الي 639 مليار دولار قيمة الاصول التي كانت تديرها ليمان براذرز القابضة عندما انهارت لتشهر افلاسها في سبتمبر 2008. لكنه مازال أكبر علي سبيل المثال من الناتج المحلي الاجمالي لدولة سانت لوسيا في الكاريبي أو اجمالي متوسط أجور ثمانية الاف مستشار مالي. ويقول الخبراء ان الرسوم التي تزداد يوميا تأتي علي حساب الدائنين الذين يريدون استرداد أموالهم. وقال ستيفن فرينش المدير في ليجال-بيل وهي شركة مقرها في تنيسي تقدم المشورة الي الشركات بشأن ادارة فواتيرها القانونية "اذا كنت دائنا فان كل دولار يذهب الي استشاري (المدين) هو دولار لا يذهب الي الدائن" لكن برايان مارسال من الفاريز اند مارسال الشركة الاستشارية التي تدير ليمان في الولاياتالمتحدة قال في بيان بالبريد الالكتروني ان عمل الشركة حسن معدل الاسترداد للدائنين بأكثر من خمسة مليارات دولار وان حجم القضية وصعوبتها يبرران الرسوم.