ويعد بنك ليمان "برازاز" البالغ إجمالي ديونه 16 مليار دولار فقد من خلالها 94% من إجمالي قيمته السوقيه العام الماضي الشرارة التي صحبها انهيار أسواق المال العالمية عقب رفض الحكومة ضخ أي أموال لإنقاذ البنك ما حذا به إلي إعلان إفلاسه وتصفيه أعمال أفرعه . وجاء إعلان إفلاس بعد انسحاب كل من "بنك باركليز" و"بنك أوف أميركا" عن المفاوضات المتعلقة بعملية شراء المصرف، لينضم بذلك "ليمان براذرز" لقائمة المؤسسات المالية ومن بينها "بيير ستيرنز" التي لم تتمكن من تجاوز تداعيات أزمة الرهن العقاري في الولاياتالمتحدة. وعقب إفلاس "ليمان برازرز" تناثرت تساؤلات عدة حول مصير أموال مصرية يستثمرها بنك مصر في سندات "يورو باند" ببنك "ليمان برازرز" الأمريكي ، فيما تناثرت شائعات أن هذه الأموال تعد في حكم المعدومة، وأن البنك خسرها بعد إشهار البنك الأمريكي إفلاسه