تمكنت صفقة اندماج فيمبلكوم الروسية وشركة ويذر من انعاش مؤشر ايجي اكس 30 ليخترق مستويات جديدة خلال تعاملات الأسبوع الماضي ويصل إلي 6845 نقطة . وأشار الخبراء إلي أن السوق المصرية ستحقق مستهدفات جديدة خلال الربع الأخير من عام 2010 خاصة مع ظهور نتائج أعمال الربع الثالث والتي يتوقع ان تكون جيدة . وتوقع المحللون الفننيون حدوث حركة بسيطة لجني الأرباح تعيده لمنطقة 6650/6670 وهي حركة تصحيحية لاستكمال الصعود مرة أخري، ومن المتوقع أن تعرقل تلك المنطقة انخفاض المؤشر لتبدأ منه حركة صاعدة جديدة يستهدف بها منطقة 7150 علي الاقل في الوقت الحالي. صفقة فيمبلكوم قال عبد الله عناني رئيس مجلس إدارة شركة فرست للاستشارات المالية إن وضوح الرؤية حول صفقة فيمبلكوم وويذر وموقف أوراسكوم تليكوم أنعش السوق وقفز بأحجام التداولات لأعلي مستوي في 6 أشهر لتسجل 1.25 مليار جنيه، موضحا أنه كلما صعد سهم أوراسكوم تليكوم ستخرج الأموال المحجوزة فيه لصالح باقي الأسهم في السوق. أوضح أن خروج الكثير من الأسهم من الاتجاه العرضي أدي إلي بث روح التفاؤل لدي المتعاملين خاصة أسهم قطاع الاتصالات بعد ظهور الكثير من الأنباء الإيجابية عن القطاع لعل أبرزها صفقة اندماج "اوراسكوم تليكوم" و"فيمبلكوم الروسية" وكذلك أسهم قطاع العقارات بعد الوصول إلي حل لأزمة مدينتي . وأشار إلي أن السوق المصرية ستحقق مستهدفات جديدة خلال الربع الأخير من عام 2010.. خاصة مع ظهور نتائج أعمال الربع الثالث والتي يتوقع أن تكون أفضل بكثير خاصة في ظل بدء الشركات في تنفيذ خططها التوسعية والمستقبلية. وتوقع أن تتم صفقة "موبينيل" و"فرانس تليكوم" قبل نهاية العام، موضحا أن هذه الأنباء تتردد في السوق، وهو الأمر الذي دفع السهم لتحقيق زيادة في احجام التعاملات، مشيرا إلي أن تنفيذ الصفقة سيشكل دفعة قوية غير مسبوقة للبورصة المصرية . أنباء إيجابية وأشار كريم هلال الرئيس التنفيذي لشركة سي آي كابيتال إلي أن الفترة المقبلة ستزخر بالعديد من الأنباء والأحداث والتي تميل أغلبها نحو الإيجابية علي صعيد الشركات مما يدعم مواصلة مؤشر إيجي إكس 30 لرحلته الصعودية للوصول إلي 7200 نقطة . ورأي أن أسعار الأسهم بالبورصة المصرية لاتزال متدنية عند مستويات تقل كثيرا عن قيمها العادلة، بل وعن قيمها الاسمية في العديد من الحالات، مشيرا إلي أنه في حال النظر إلي المستويات الحالية للأسعار، نجد أنها لاتزال بعيدة جدا عن المستويات التي هبطت منها عقب أزمة الاقتصاد العالمي في الربع الأخير من 2008. ونصح صغار المستثمرين والأفراد بضرورة الاعتماد علي تحليلات فنية من محللين ومراكز أبحاث حسنة السمعة، خاصة أن البورصة المصرية في حاجة ماسة حاليا لتكاتف الأيدي لتجاوز المرحلة الحالية بعد فترة طويلة من المعاناة من شح السيولة هبطت بمعدلات أحجام التداول إلي أدني مستوياتها في 7 سنوات. فترة تجميع وتوقع أن يستمر الصعود علي المدي الطويل نظرا لاستغراق الاتجاه العرضي فترة طويلة وخاصة مع تدفق استثمارات أجنبية ولكن هذا لا يمنع إمكانية حدوث موجات تصحيح من وقت لآخر حتي تعود الأسهم إلي نقط المقاومة وفي حالة وجود بائع ضعيف ستعاود الأسهم الصعود مرة أخري. وقال إن الفترة الحالية تعد فترة تجميعية للأجانب وهي التي شجعت المستثمرين علي الدخول وتجاوز المؤشرات اتجاهها العرضي . من جانبه أكد اسامة نجيب رئيس قسم التحليل الفني بشركة اراب فايننس للوساطة أن تعاملات الأسابيع القليلة الماضية تشير إلي عودة الثقة مرة أخري من قبل المتعاملين، فزادت أحجام التداولات وتخطت حاجز المليار جنيه وهو المستوي الذي لم تصل إليه أحجام التداولات منذ ستة أشهر مضت، كما أنه تزامن مع اختراق مستوي مقاومة مهم عند مستوي 6600 وهو ما كان يمثل حاجز مقاومة نفسيا قبل أن يكون حاجز مقاومة فنيا .