أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة انه من المقرر أن يتم الانتهاء من تطوير الوحدة الثانية عشرة والأخيرة من مولدات محطة توليد كهرباء السد العالي قبل نهاية شهر نوفمبر من العام الحالي مشيرا إلي الانتهاء من تطوير وتحديث الوحدة الحادية عشرة من مولدات المحطة بنهاية شهر سبتمبر الماضي. وأضاف الوزير أن التعاقد علي تطوير المولدات يعد أطول عقود التطوير حيث استمر هذا التعاقد حوالي 6 سنوات تم تنفيذ هذا التطوير من خلال كونسرتيوم روسي ألماني مع شركة مصرية بمعدل مولدين كل عام، كما بلغت التكلفة الإجمالية لتطوير وتحديث محطة توليد كهرباء السد العالي حتي الآن إلي حوالي 1،7 مليار جنيه، حرصا من القطاع علي استمرار عطاء المحطة التي تعد إحدي الركائز الرئيسية لتوفير الطاقة الكهربائية علي أرض مصر. وأوضح أنه بتنفيذ هذا المشروع يكون القطاع قد نجح في إضافة 40 عاما جديدا لعمر محطة توليد كهرباء السد العالي مما يسهم في زيادة معدلات الانتاجية للمحطة وتقليل الفقد اضافة إلي تحسين ظروف التشغيل وإدخال أنظمة مراقبة حديثة. وأضاف الوزير أنه قد سبق تطوير التوربينات ونظم التحكم والوقاية والقياس وتطوير وقايات الخطوط علي الجهد 500 كيلو فولت بالإضافة إلي تغيير قواطع تيار المولدات والمحولات والخطوط.