استدان المستهلكون في الخليج قرابة 139 مليار دولار عبر قروض شخصية في دول الخليج وفقا لبيانات جديدة من مؤسسة الأبحاث والاستشارات لافارتي جروب. وتمثل حصة السعودية حوالي 5.48 مليار دولار من الديون القائمة والتي تتضمن الرهن والقروض الشخصية وبطاقات الائتمان. تستند هذه الأرقام الي أبحاث اجرتها وحدة جمع المعلومات لدي لافارتي والتي تجمع بيانات السوق والمنافس عن بطاقات الائتمان والتمويل الاستهلاكي في 65 سوقا حول العالم. ووفقا للمؤسسة التي يقع مقرها في لندن فإن اجمالي الديون الاستهلاكية القائمة في دول مجلس التعاون الخليج الست وصل ذروته عام 2008 حيث وصل الي 151 مليار دولار وارتفعت الديون مستحقة السداد بمعدل 80% بين عامي 2002 و2010 وفقا للأبحاث. صرح اندرو نيسون رئيس وحدة جمع المعلومات في لافيرتين ان خسارة الوظائف والتساهل مع معاير الاقراض خاصة في مرحلة النمو الاقتصادي ادي الي مستويات استدانة غير قابلة للسداد في دول مجلس التعاون الخليجي. وكشفت دراسة اجرتها اصداء بورسن مارستيلر اجرت فيها لقاءات وجها لوجه مع 2000 شاب في 9 دول في الشرق الأوسط ان 26% من الشباب العرب مدينون بشكل من أشكال الاستدانة الشخصية كانت أغلبها مبالغ مستحقة لبطاقات الائتمان. وبمعدل 52% كان الشباب السعودي الأكثر اقتراضا في الشرق الأوسط وفي الامارات العربية المتحدة اقر 23% بوجود دين شخصي مترتب عليهم وتمثل قروض البنوك 38% من القروض يليها بطاقات الائتمان 32% وقروض طلابية بمعدل 15%.