توقع مسئولون كبار ألا يسفر تطبيق اختبارات التحمل علي البنوك الأوروبية عن أي مشكلات رئيسية بين البنوك الكبري وقالوا إن الاختبارات التي تستهدف تحديد سلامة الأوضاع المالية ستتسم بالشفافية وتهدئ المخاوف بين المستثمرين. وقال دومينيك شتراوس رئيس صندوق النقد الدولي انه يشعر أن نتيجة اختبارات التحمل ستكون مطمئنة وسنشهد أن جميع البنوك الكبيرة قوية بما يكفي لتحمل أي هزات. وأضاف أن من الوارد أن تظهر الاختبارات حاجة بعض البنوك الصغيرة لزيادة رءوس أموالها. وقدم جان كلود يونكر رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو تطمينات مماثلة قائلا: لا أتوقع أي كوارث ضخمة. وتجري أوروبا اختبارات علي 91 بنكا في 20 دولة بشأن كيف ستواجه تباطؤا اقتصاديا آخر أوالخسائر في السندات اليونانية وغيرها من السندات الحكومية. وتستهدف الاختبارات استعادة الثقة بين المستثمرين من خلال الإشارة إلي أي مواطن ضعف وحمل البنوك الضعيفة علي زيادة رأسمالها. ومن المتوقع أن تكشف الاختبارات عن حاجة بنك كاخاس الإسباني ولاندسبنك الألماني إلي رءوس أموال. إلي ذلك، أصدرت لجنة دولية لمديري البنوك مسودة قواعد تنظيمية جبر البنوك علي تعزيز رأسمالها في الأوقات الجيدة، لكنها لم تحدد حجم الأموال التي سيتعين عليها ضخها. وقالت اللجنة إنها في طريقها لتقديم مجموعة متكاملة من الإصلاحات المتعلقة برأس المال والسيولة في وقت مناسب لتعرض علي قمة زعماء مجموعة العشرين في سيؤول في نوفمبر المقبل.