أثار الإعلان عن طرح أسهم شركة جهينة للصناعات الغذائية في الوقت الحالي الجدل حول نجاح الاكتتاب من عدمه بالإضافة إلي المخاوف من انخفاض سعر السهم عقب بدء التعامل عليه علي شاشة البورصة مثل سهم القلعة أكد المحللون أنه من المتوقع عدم تحقيقه طفرة سعرية بل اتخاذه شكلا عرضيا ودللوا علي ذلك بطرح مجموعة "القلعة" التي تعد من كبري الشركات الاستثمارية بما لديها من مشروعات عملاقة وخطط مستقبلية قوية، وأوضحوا أن طرحها بالبورصة في الوقت غير المناسب أثر سلبا علي السهم وعلي الشركة وعلي المستثمرين. وبالنسبة للمخاوف من أن يتلقي السهم في بداية التعامل عليه نفس مصير سهم القلعة ويشهد انخفاضا أشار المحللون الماليون إلي أنه من المتوقع ألا يشهد السهم هذا الانخفاض نتيجة وجود صندوق من قبل المجموعة المالية هيرمس القائمة بأعمال مستشار الطرح للحفاظ علي استقرار السهم لمدة 30 يوما مما يعطي شعورا بالثقة ويقلل من تلك المخاوف، واستبعد الخبراء أن يكون طرح اكتتاب جهينة قد ضغط علي السوق خلال الجلسات السابقة مستندين إلي أن أسعار السوق أقل من الاطروحات الجديدة فالسهم عرض معامل ربحية 12 مرة بينما تسجل الأسهم بالسوق معاملات أقل. من جانبه، أكد مينا مجدي محلل مالي بشركة مترو للوساطة في الأوراق المالية أن الإعلان عن طرح أسهم شركة جهينة للصناعات الغذائية أثار في الوقت الحالي الجدل حول نجاح الاكتتاب من عدمه بالإضافة إلي المخاوف من انخفاض سعر السهم عقب بدء التعامل علي شاشة البورصة مثل سهم القلعة.. ولكن بالنظر إلي سهم جهينة فإن الكمية المبيعة من أسهم الشركة ليست ضخمة بالإضافة إلي أن تغطية الطرح الخاص بنسبة 1،75 مرة مما يدل علي النظرة الايجابية للسهم من قبل المؤسسات والأفراد ذوي الملاءة المالية المرتفعة علي الرغم من التوقيت السييء للطرح هذا بالإضافة إلي توقع أن يتم تغطية الاكتتاب العام بما يقرب من ثلاث مرات. وبالنسبة للمخاوف من أن يتلقي السهم في بداية التعامل عليه نفس مصير سهم القلعة ويشهد انخفاضا أشار إلي أنه من المتوقع ألا يشهد السهم هذا الانخفاض نتيجة وجود صندوق من قبل المجموعة المالية هيرمس القائمة بأعمال مستشار الطرح للحفاظ علي استقرار السهم لمدة 30 يوما مما يعطي شعورا بالثقة ويقلل من تلك المخاوف. وبالنسبة لأثر طرح سهم جهينة علي قطاع الصناعات الغذائية فمن المتوقع أن يؤدي إلي تنشيط ذلك القطاع وإعادة إلقاء الضوء عليه نتيجة قلة عدد الأسهم المتداولة في ذلك القطاع. علي الجانب الآخر، أكد إيهاب فتحي محلل مالي أن توقيت الطرح غير مناسب في ظل الهبوط المتكرر للأسواق العالمية، والذي يؤثر سلبا علي السوق المصرية مشيرا إلي أنه الرغم من انخفاض سعر الطرح العام، والذي يصل حده الأقصي إلي 5،64 جنيه، يمكن أن يكون عنصرا جاذبا للمستثمرين الأفراد للإقبال علي الاكتتاب في السهم، انخفاض أحجام التداول اليومي، خاصة مع التاريخ السيئ لدي المتعاملين مع الاكتتاب العام، خلال الاكتتابات الأخيرة، والتي تمت بأسعار أعلي كثيرا من الأسعار التي تم بها تداول الأسهم بعد ذلك، منها علي سبيل المثال سهم مجموعة طلعت مصطفي الذي تم الاكتتاب فيه ب 11 جنيها، بينما بدأ سعر التداول عليه من 7 8 جنيهات، ثم تراجع إلي أقل من ذلك مع منتصف 2008. واتفقت انجي مرسي المحللة المالية بالنسبة للتوقعات الخاصة بأداء السهم في أول أيام التداول عليه، فمن المتوقع أن يشهد السهم أحجام تداول مرتفعة خاصة أن نسبة التداول الحر للسهم تبلغ 28% من إجمالي عدد أسهم الشركة البالغ 520،443،700 سهم. أما عن سعر السهم، فمن المتوقع أن يتداول السهم قرب سعر الاكتتاب دون الارتفاع بشكل ملحوظ أو المضاربة عليه بسبب نقص السيولة في السوق.