تبدأ أولي جلسات سوق التداول الخاص بالشركات المتوسطة والصغيرة "غدا الخميس" وذلك لإتاحة الفرصة للشركات المقيدة ببورصة النيل لإتمام عملية طرح نسبة 10% من أسهمها طبقا لقواعد القيد التي تنص عليها بورصة النيل بعد سلسلة من الجلسات التجريبية والتي تم تجربة ما يزيد علي 2،3 ألف عملية في آخر جلسة تجريبية شارك فيها جميع السماسرة المسجلين، ويتيح بدء التداول في بورصة النيل الفرصة للمستثمرين المحليين والأجانب للمرة الأولي علي مستوي المنطقة لتنويع محافظهم الاستثمارية لتتضمن أسهما متوسطة وصغيرة الحجم. ومن المقرر أن تبدأ تداولات أولي جلسات هذا السوق علي 10 شركات بعد أن أرسلت جميع الشركات المقيدة ببورصة النيل إلي إدارة البورصة أمس تقرير افصاح بناء علي مطالب إدارة البورصة حتي يمكن بدء التداول علي أسهمها وفقا لما تنص عليه القواعد والقوانين المنظمة لسوق المال، ويتضمن تقرير الافصاح الخاص بكل شركة البيانات الأساسية للشركة ومجالات نشاطاتها واستثماراتها الحالية وأعضاء مجلس الإدارة وحصصه بالإضافة إلي الموقف المالي للشركة، ونشرت إدارة البورصة المصرية نشر تقارير الافصاح علي شاشات التداول حتي يسهل لجميع المستثمرين معرفة الأوضاع المالية. ومن جانبه قال ماجد شوقي رئيس مجلس إدارة البورصة ان جلسة التداول سوف تعقد يوميا من الساعة الحادية عشرة إلي الساعة الثانية عشرة ظهرا، وستجري وفقا لنظام المزايدة المشابه لنظام الجلسة الاستكشافية المطبق بالسوق الرئيسي، هذا وسيتم اغلاق جلسة إدخال العروض والطلبات في أي وقت خلال آخر عشر دقائق من انتهاء مدة الجلسة، علي أن يتم تنفيذ العمليات علي السعر الذي يضمن تحقيق أكبر كمية تداول، فإذا تساوي أكثر من سعر من حيث الكمية القابلة للتنفيذ، يتم الانتقال لمعيار آخر للمفاضلة بين السعرين، حيث يتم اختيار السعر الذي يضمن وجود أقل كمية غير منفذة، فإذا تساوي في ذلك سعران يتم اختيار سعر متوسط بينهما، وبعد الاغلاق يتم تنفيذ الأوامر التي تتوافق مع هذا السعر "من الأوامر التي تم إدخالها خلال الجلسة"، وقد تم اختيار تلك الآلية للتداول وذلك نظرا لصغر حجم هذه الشركات، حيث إن نظام المزايدة يوفر آلية أفضل لتداول وتسعير تلك الشركات.