ذكر تقرير اقتصادي متخصص ان خمسة من اسواق الاسهم الخليجية سجلت خسائر لمؤشراتها في الاسبوع الماضي فيما تمكن كل من سوق الكويت للاوراق المالية وسوق ابوظبي للاوراق المالية من تسجيل مكاسب محدودة. وقال تقرير شركة بيان للاستثمار ان اغلب الاسواق خلال الاسبوع الماضي شهدت نموا لنشاط التداول حيث سجل كل من متوسط كمية وقيمة التداول نموا مقارنة بالاسوع قبل الماضي. واضاف التقرير ان اسواق الاسهم الخليجية تأثرت باداء الاسواق العالمية حيث اجتمعت كلها علي تسجيل خسائر يومية قوية لمؤشراتها في اول ايام التداول علي اثر التراجعات التي منيت بها الاسواق العالمية. واوضح ان اغلاق اليوم الاول للتداول شكل قاع الاداء الاسبوعي لكل الاسواق باستثناء سوق دبي المالي حيث شهدت اغلب الاسواق تماسكا نسبياً بعد ذلك اليوم مكنها من التخفيف من خسائر اليوم الأول او التحول لتسجيل مكاسب بنهاية الاسبوع. وأفاد بأن سوق الكويت للاوراق المالية استطاع ان يستعيد توازنه خلال الاسبوع الماضي ويعود الي تحقيق مكاسب علي الرغم من استمرار ظاهرة تأخر الشركات المدرجة عن الاعلان لنتائجها للربع الأول من عام 2010. وقال التقرير ان السوق المالية السعودية تصدرت الأسواق المتراجعة بعد ان تكبد مؤشرها خسارة أسبوعية هي الأكبر بين أسواق الاسهم الخليجية واسهم في ذلك الخسارة المؤثرة التي تكبدها مؤشر السوق في بداية الأسبوع تماشيا مع الحركة التصحيحية التي تعرضت لها الأسواق العالمية وتراجع أسعار النفط. وذكر ان اسهم البتروكيماويات قادت السوق لتسجيل خسارة يومية كبيرة تخطي خلالها حاجزين مئويين نزولا غير ان السوق تمكنت من التماسك وتحسين موقفها في الايام التالية مدعومة بتحسن الاسواق العالمية وأسعار النفط عبر أداء متذبذب شابته عمليات جني أرباح مما مكن السوق من تقليص خسائره. واضاف ان أداء سوقي الامارات كان متباينا حيث تمكن سوق أبوظبي للأوراق المالية من اللحاق بسوق الكويت للأوراق المالية في خانة المكاسب الأسبوعية في حين سجل مؤشر سوق دبي المالي خسارة بنهاية الأسبوع. وأشار الي ماشهده السوقان من ضغوط بيعية قوية في بداية الأسبوع عبر تداولات مضاربية الطابع وذلك قبل ان يسجلا ارتدادا في اليوم التالي اثر ارتفاع عدد كبير من الأسهم وعلي رأسها القيادية وخاصة أسهم العقار والطاقة. وقال التقرير ان السوقين ما لبثا ان شهدا عمليات جني أرباح في اليوم التالي مثلت نقطة فارقة في الأداء بينهما اذ كانت محدودة الاثر في سوق أبوظبي للأورق المالية وتمكن بعدها من التعافي في حين كانت قوية في سوق دبي المالي وان خففت علي اثرها بعض الشيء المكاسب اليومية التي سجلها مؤشر السوق في يومي التداول الأخيرين.