في تقرير اقتصادي اخير

البورصة الكويتية الأقل ارتفاعاً خليجياً منذ بداية العام بنمو 0.8٪

قال تقرير اقتصادي متخصص صادر عن شركة بيان للاستثمار عن اداء اسواق المال الخليجية انه اجتمعت أسواق الأسهم الخليجية علي تسجيل خسائر لمؤشراتها بنهاية الأسبوع الماضي، وذلك في ظل تراجع عام لنشاط التداول، اذ انخفض كل من مجموع كميات وقيم التداول بالأسواق مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، كما سجلت جميع الأسواق تراجعاً لكليهما باستثناء سوق البحرين للأوراق المالية.
وقد جاء هذا الانخفاض بالتوازي مع أداء أسواق الأسهم العالمية حتي نهاية الأسبوع الماضي الذي اتسم بالتراجع.وقد تأثرت أسواق الأسهم الخليجية كذلك بتراجع أسعار النفط التي تدنت دون مستوي 70 دولارا خلال الأسبوع ، كما سادت حالة من الترقب للحركة في سوق العملات والتي شهدت تدني اليورو مقابل الدولار بشكل كبير.
وسجلت جميع أسواق الأسهم الخليجية خسائر لمؤشراتها بنهاية الأسبوع الماضي، وكان مؤشر السوق المالية السعودية هو الأكثر تراجعاً، حيث سجل خسارة نسبتها ٪4.34 وذلك حين أغلق عند مستوي 6.401.06 نقطة، متأثراً بانخفاض جميع قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعات البتروكيماوية.وجاءت بورصة قطر في المرتبة الثانية بعد ان خسر مؤشرها بنسبة بلغت ٪3.56 مغلقاً عند مستوي 7.082.51نقطة، وقد تراجع المؤشر في ظل انخفاض كل قطاعات السوق وعلي رأسها قطاع الصناعة.المرتبة الثالثة شغلها سوق مسقط للأوراق المالية، الذي أقفل مؤشره مع نهاية الأسبوع عند مستوي 6.484.12 نقطة منخفضاً
بنسبة ٪3.32، وذلك تحت ضغط من تراجع قطاعات السوق الثلاثة بقيادة قطاع البنوك.أما سوق الكويت للأوراق المالية، فحل سادساً بين الأسواق الخاسرة، اذ تراجع مؤشره بنسبة بلغت ٪1.28 مقفلاً مع نهاية الأسبوع عند مستوي 7.063.0 نقطة، حيث سجل المؤشر تلك الخسارة تحت ضغط هبوط معظم قطاعات السوق والتي كان أكثرها تراجعاً قطاع الشركات غير الكويتية.سوق أبو ظبي للأوراق المالية كان هو الأقل تسجيلاً للخسائر، اذ أنهي مؤشره تداولات الأسبوع منخفضاً بنسبة ٪0.81 عند مستوي 2.780.63 نقطة، وقد تأثر السوق بالأداء السلبي لمعظم قطاعاته، وعلي رأسها قطاعي الصناعة والعقار.
وعلي صعيد الأداء منذ بداية العام، اجتمعت مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية علي الاغلاق في المنطقة الخضراء بنهاية الأسبوع باستثناء مؤشر سوق دبي المالي الذي زادت نسبة خسائره لتصل الي ٪6.20، هذا وظلت السوق المالية السعودية كونها صاحبة المرتبة الأولي بين تلك الأسواق، وذلك علي الرغم من التراجع الكبير الذي شهده السوق خلال الأسبوع الماضي، اذ وصلت نسبة نمو مؤشرها منذ بداية السنة الي ٪4.56، وجاء سوق البحرين للأوراق المالية في المرتبة الثانية بنسبة نمو بلغت ٪2.77، فيما شغل سوق مسقط للأوراق المالية المرتبة الثالثة، اذ سجل مؤشره مكسباً منذ بداية العام بلغت نسبته ٪1.81 بورصة قطر بدورها جاءت في المركز الرابع اذ نما مؤشرها بنسبة ٪1.77، أما سوق الكويت للأوراق المالية، فكان مؤشره هو الأقل ارتفاعاً بين مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية منذ بداية العام، حيث بلغت نسبة نموه ٪0.82.
وشهدت أسواق الأسهم الخليجية تراجعاً لكلٍ من مجموع أحجام وقيم التداول بنهاية الأسبوع الماضي، حيث انخفض اجمالي حجم التداول بنسبة بلغت ٪ 15.70، وذلك بعد ان وصل الي 2.82 مليار سهم مقابل 3.34 مليارات سهم في الأسبوع قبل السابق.في حين بلغ مجموع قيم التداول في الأسبوع الماضي 6.94 مليارات دولار وذلك بتراجع نسبته ٪11.79 عن الأسبوع الذي سبقه والذي كان فيه 7.86 مليارات دولار.
وعلي صعيد الكمية المتداولة، تراجعت في كل الأسواق باستثناء سوق البحرين للأوراق المالية، والذي شهد عدد الأسهم المتداولة فيه خلال الأسبوع نمواً بلغت نسبته ٪73.26،هذا وكانت بورصة قطر هي الأكثر انخفاضاً، حيث نقص حجم التداول فيها بنسبة بلغت ٪45.51، فيما جاء سوق دبي المالي في المرتبة الثانية بتراجع نسبته ٪31.02، في حين شغلت السوق المالية السعودية المرتبة الثالثة بعد ان انخفض حجم التداول فيها خلال الأسبوع بنسبة بلغت ٪ 17.76، سوق الكويت للأوراق المالية شغل المرتبة الرابعة، وذلك بعد ان نقص حجم تداولاته بنسبة ٪4.84، أما أقل الأسواق تراجعاً، فكان سوق
أبو ظبي للأوراق المالية، اذ انخفض حجم التداول فيه بنسبة طفيفة بلغت ٪ 0.29، هذا وكان أكبر حجم تداول بين أسواق الأسهم الخليجية من نصيب سوق الكويت للأوراق المالية، والذي بلغ 1.02 مليار سهم، في حين جاءت السوق المالية السعودية في المركز الثاني بحجم تداول بلغ 762.50 مليون سهم.