شهدت البنوك أمس هدوءا شديدا في صالاتها خاصة منطقة وسط البلد التي تتركز بها معظم البنوك العاملة في مصر. وبرر مسئولو الشباك بالبنوك وذلك الهدوء بأن هذه الفترة عادة ما تتسم بالهدوء خاصة بعد انتهاء صرف المرتبات والمعاشات وانخفاض معدل السحب الذي زاد ببداية الموسم الدراسي. يقول سمير محمد مسئول خدمة العملاء ببنك مصر أن أكثر الإدارات التي تشهد ضغوطا في هذه الأيام هي إدارة خدمة العملاء التي بدأت البنوك تعتمد عليها اعتمادا كليا بحيث لا يتجه العميل إلي أي إدارة إلا بعد إتمام كل أوراقه في حالة رغبته في الوصول علي قرض أو فتح اعتماد أو فتح حساب جديد وهو ما يحقق نوعا من الهدوء علي بقية الشبابيك بالبنك.