أعلن المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة أن مصر سوف تستضيف اجتماع الدول الموقعة علي بروتوكول مونتريال بمرسي علم نوفمبر القادم. وقال الوزير خلال كلمته في الاحتفال بمرور 21 عاما علي بروتوكول مونتريال إن الوزارة سوف تنتهي قريبا من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتخلص من المواد الكلوروفلور وربونية في جميع القطاعات الصناعية وغير الصناعية بهدف التوصل لتجميد استخدام هذه المواد لمكافحة التغير المناخي والاحتباس الحراري والمحافظة علي طبقة الأوزون فضلا عن أن إنتاج واستهلاك هذه المواد يخضعان لمحظورات بروتوكول مونتريال وبالتالي يتم التخلص منها تدريجيا بفضل جهود الدول الأطراف. وأضاف الوزير أن مصر نجحت في تخفيض نسبة الاستهلاك المستهدفة من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون بفضل ضوابط وسياسات الوزارة والجهات الحكومية المعنية واستبدال المعدات والأجهزة القديمة بأخري حديثة تقوم علي المواد الصديقة للبيئة دون المساس بالاقتصاد المصري. وقال الوزير: إن احتفال هذا العام فرصة جيدة للوزارة لكي تراجع وتقيم حالة البيئة المصرية في ظل تسارع عجلة التنمية وزيادة الطلب علي المواد الطبيعية فالبعد البيئي يعتبر ركيزة أساسية لعملية التنمية المستدامة والتي تعكف الوزارة حاليا علي الانتهاء من استيراتيجية شاملة للتنمية المستدامة خلال الفترة القادمة.