عام مر علي الأزمة المالية العالمية ترك وراءه خسائر فادحة في كل اقتصادات العالم، ترك وراءه ركودا وبطالة وتسريح عمالة، ترك وراءه تراجعا وهبوطا في أسواق المال، ورغم قسوة هذه الأزمة المالية العالمية التي أصابت كل قطاعات الاقتصاد في العالم فإن هناك متفائلين بانحسارها وتلاشيها، ولكن هذا لا يعني أن هناك مزيدا من المتشائمين يؤمنون ببقائها وأنها لم تنته بعد. الأوضاع في مصر قد تبدو أقل حدة مما هي عليه في الدول العالمية وأمريكا خاصة.. وعلي الرغم من ذلك فإن العالم به العديد من المؤسسات الدولية والشخصيات العالمية تري أن الأزمة انحسرت، وهناك أيضا أنصاف المتفائلين وأنصاف المتشائمين.. أما محليا فالأوضاع تبدو جيدة والمتفائلون قادومون!