الأزمات تلاحق صناعة السينما ونزيف الخسائر يستمر.. خسائر بسبب الازمة المالية العالمية ثم خسائر بسبب انفلونزا الخنازير ثم خسائر بسبب طول العام الدراسي وتأخر موسم الإجازات الصيفية ثم خسائر بسبب ظاهرة جديدة علينا ولكنها خطيرة هي ظاهرة القرصنة.. حيث تتم عمليات سرقة للأفلام وهي مرحلة المونتاج لتحمل علي DVD ?? CD، وتوزع بما يؤثر علي السوق الحقيقية للسينما من خلال دور العرض.. الايرادات تقل ويصف عادل أديب رئيس مجلس إدارة جودنيوز للانتاج الفني ما يحدث بأنه عته ومسخرة اقتصادية ويقود هذه الصناعة الوطنية المهمة إلي حافة الانهيار.. ويدعو عادل أديب إلي تغليظ العقوبة علي مرتكبي عمليات السطو السينمائي علي غرار ما هو متبع في أمريكا.. وقال أديب إن ايرادات هذا العام تناقصت بنسبة تتراوح بين 60% و70% عن العام الماضي.. ويؤكد محمد العدل رئيس شعبة الانتاج السينمائي باتحاد الصناعات خطورة الموقف ويقول إن القرصنة أدت إلي خسائر لا تقل عن 250 مليون جنيه هذا الموسم. وقال إن علي الدولة ان تنظر إلي صناعة السينما باعتبارها صناعة مهمة وعليها ان تحميها وتحافظ عليها..