أكد العقيد فتحي زوريق المشرف العام علي المنتخبات الوطنية بالاتحاد المصري لرفع الأثقال والمدير الفني لمنتخب الرجال أن واقعة هروب الرباعين المصريين محمد السيد حسونة وزميله جابر فرحان لاعبي منتخب رفع الأثقال كانت مدبرة بين اللاعبين، حيث إنه في الليلة السابقة لعودة بعثة رفع الأثقال إلي القاهرة بعد انتهاء منافسات اللعبة في دورة ألعاب البحر المتوسط بإيطاليا، كان جميع أفراد البعثة متواجدين للاحتفال وتناول العشاء بأحد المطاعم التي تتميز بالمساحة الكبيرة والزحام الشديد، وكان كل فرد من أفراد البعثة يتجول بمفرده للحصول علي وجبته.. وبعد تناول العشاء لوحظ ان اللاعبين المذكورين غير متواجدين مع الفريق وظن أعضاء البعثة أنهما يتجولان في محيط المكان ابتهاجا بالنتائج التي حققتها بعثة الأثقال واللاعبان بصفة خاصة، حيث حصل الرباع فرحات علي ميداليتين فضية وبرونزية في منافسات وزن 94 كيلو جراما، بينما حصل زميله حسونة علي فضية في وزن 85 كيلو جراما. وأوضح زوريق أنه عقب عودة البعثة إلي فندق الإقامة اكتشف محمد كمال المدير الإداري للاتحاد ان حقيبته الخاصة تم كسرها واعتقد انه تعرض للسرقة، إلا أنه وجد جميع الأموال التي كانت بحوزته واكتشف اختفاء جوازي السفر الخاصين بالرباعين، حيث كان اللاعبان قد غادرا المطعم فور وصولهما مع البعثة عن طريق أحد الأبواب المتعددة للمطعم، وذهبا إلي الفندق أثناء تناول البعثة للعشاء وقاما بالاستيلاء عليهما. ولم يلحظ أي فرد من البعثة أي شيء علي اللاعبين فيما يتعلق بسلوكهما الشخصي وتخطيطهما للهرب. وأضاف زوريق أنه تم إبلاغ المسئولين عن البعثة المصرية ببسكارا عن اكتشاف الواقعة الذين قاموا علي الفور بابلاغ المسئولين في إيطاليا بحادثة الهروب لاتحاذ الاجراءات اللازمة وحتي الآن لم يحدث أي جديد بشأنهما وأشار زوريق إلي أنه في حالة ترحيل اللاعبين أو عودتهما للقاهرة سيكون الرأي الأول والأخير لمجلس إدارة الاتحاد المصري لرفع الأثقال برئاسة الدكتور محمود شكري المتواجد حاليا في نيجيريا، فيما يتعلق باتخاذ قرار بإيقاف اللاعبين وبحث موقفهما من الناحية القانونية.