وقعت هيئة الاستثمار أمس 3 بروتوكولات تعاون مع كل من الصندوق الاجتماعي للتنمية ومنظمة الاممالمتحدة للتنمية الصناعية بالقاهرة والبحرين وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الاممالمتحدة الانمائية "الأجفند"، وذلك بهدف دعم وتشجيع الاستثمارات المتوسطة والصغيرة واطلاق مركز ريادة الاعمال "بداية" من القاهرة. قام بتوقيع البروتوكولات كل من عاصم رجب رئيس هيئة الاستثمار والشيخ إبراهيم الخليفة آل خليفة وزير الاسكان بالبحرين وهاني سيف النصر الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية وناصر القحطاني مدير برنامج "الأجفند" و"دان ليانج" رئيس قسم الترويج للاستثمار والتكنولوجيا "باليونيدو". وأكد عاصم رجب حرص هيئة الاستثمار علي التعاون الوثيق مع الشركاء الاستراتيجيين سواء علي المستوي المحلي أو الاقليمي أو الدولي لدعم استراتيجية الهيئة لريادة الاعمال وتنمية الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلي ان المنظومة التي تتضمن هذه التنمية لا تكتمل إلا بتوافر الاركان والمحاور الاربعة التي تشملها الاستراتيجية وهي ريادة الاعمال والنفاذ إلي التمويل والاقطاب التنافسية وخدمة تنمية الاعمال. ومن جانبه، أوضح الشيخ إبراهيم بن خليفة وزير الاسكان البحريني ان اطلاق المركز المصري لتطوير ريادة الاعمال من القاهرة يعد أول مسابقة من نوعها في الدول العربية وشمال افريقيا، حيث يتم تبادل الخبرات والسعي إلي ترسيخ منهجية مشتركة للتعاون في مجال تدريب وتأهيل الموارد البشرية خاصة الشباب، وذلك من خلال انشاء مشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. وفي سياق متصل قال ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج دعم منظمات الاممالمتحدة الانمائية "أجفند" إن تداعيات الازمة في المنطقة العربية تتكشف يوما بعد يوم، فوفق تقديرات منظمة العمل العربية سجل معدل البطالة في الدول العربية 14% وهو الأسوأ بين جميع أقاليم العالم، إلا أن التقرير الحديث للمجلس القومي للانتاج والشئون الاقتصادية بمصر كشف عن ضرورة الاسراع بمعالجة مشكلة البطالة وآثارها السلبية علي شريحة كبيرة بالمجتمع، والدول العربية وان وصلت متأخرة إلي بوادر رؤية منهجية للعناية بالمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.