حذر المهندس ماجد جورج وزير البيئة من المشكلات الخطيرة المترتبة علي الارتفاع المستمر في المتوسط العالمي لدرجة الحرارة التي ستؤدي إلي غرق بعض المناطق في العالم نتيجة ارتفاع مستوي سطح البحر.. بالإضافة إلي الآثار المدمرة للموارد المائية والإنتاج المحصولي وانتشار الأوبئة والأمراض لافتا إلي أن مصر تعتبر من أكثر دول العالم تضررا من آثار التغيرات المناخية بمختلف القطاعات ومنها السياحة والصناعة والإنتاج الحيواني والتشييد والبناء والتجمعات السكنية التي أقيم معظمها بالمناطق القاحلة التي تعاني من تأثيرات المناخ القاري.. لافتا إلي أن المشهد المعماري في مصر بدأ يتحول إلي تطبيق المعايير البيئية الخضراء بهدف تخفيض البصمة البيئية الضارة للأبنية والمدن الحديثة. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للعمارة الخضراء الذي نظمه المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بالتعاون مع جامعة برمنجهام بحضور عدد كبير من الخبراء والمحققين محليا ودولياً. من جانبه أوضح المهندس أحمد المغربي وزير الإسكان أن من أكبر المشاكل التي سيعاني منها قطاع التشييد المصري نضوب الموارد الطبيعية والخام وهو ما دعا التشكيل المجلس المصري للعمارة الخضراء الذي يضم في عضويته ممثلين للوزارات المعنية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومركز بحوث الإسكان والبناء، مشدداً علي مسئولية هذا المركز عن وضع مقترحات بالتشريعات والكودات الخاصة بهذا المجال مشددا علي ضرورة مراجعة أساليب البناء الحالية.