طالب مستثمرو السياحة بطابا بضرورة مساندة الأجهزة الحكومية لهم لتجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية وأحداث حرب غزة والتي أدت إلي انخفاض نسبة الاشغالات بالمنطقة إلي مبلغ 45% وهو ما حمل الفنادق الموجودة بالمنطقة بأعباء كبيرة. قال المهندس ماجد الجمل رئيس جمعية مستثمري طابا للتنمية السياحية ان مطالبنا تتمثل في تقسيط الضرائب والتأمينات المتأخرة علي المنشآت السياحية لحين انتهاء الأزمة وكذلك إلغاء رسوم الهبوط والاقلاع بالمطارات وأيضا اعفاء السائحين الوافدين من رسوم التأشيرة "الفيزا" وأيضا إلغاء رسوم المحليات التي يتم تحصيلها بمعدل 2% بصفة دورية. أشار إلي أن هناك انخفاضا في معدل الاشغالات بالفنادق يتجاوز ال20% خلال الشهر الجاري كما ان حجوزات فبراير تشير إلي وجود انخفاض بنفس النسبة السابقة موضحا ان التأثير الحقيقي للأزمة العالمية علي السياحة سيظهر في شهر مارس القادم لأنه سيكون مؤشراً واضحاً لحركة السياحة خلال العام الحالي. من ناحيتها، كشفت غرفة شركات السياحة عن عزوف الشركات وامتناعها عن المشاركة في المعارض والبورصات السياحية الدولية نتيجة للتداعيات السلبية للأزمة علي صناعة السياحة. أعلن الدكتور خالد المناوي رئيس الغرفة انه بالرغم من صدور قرار من غرفة شركات السياحة بدعم مشاركة اعضائها بالمعارض والبورصات العالمية ب50% من قيمة الاشتراك لتحفيزهم علي مضاعفة الجهود التسويقية خلال المرحلة المقبلة فإن مشاركة الشركات في مثل هذه المعارض مازالت مخيبة للآمال تماما.