* سألته ما سبب مجيئكم للقاهرة؟ ** جئنا لنطرح رؤيتنا للأخوة العرب الموجودين الآن من خلال ملتقي الأعمال العربي لرجال الأعمال ونوضح لهم أن أبواب العراق الآن مفتوحة لجميع أنواع الاستثمارات والمستثمرين العرب وهي فرصة ذهبية حيث يتوافر الآن بالعراق مناخ استثماري جيد وملائم وأن الحكومة العراقية وضعت جميع التسهيلات لاستقطاب المستثمرين من أنحاء العالم العربي وهم أولي بالثروات الموجودة في العراق والعالم كله يعلم أن آخر برميل من النفط في العالم سيخرج من أرض الرافدين بالعراق. * ما أهم الاستثمارات الموجودة علي أرض العراق الآن؟ وما هي الدول التي تستثمر هناك؟ ** الاستثمارات في العراق الآن متنوعة وكثيرة منها مجالات الأعمار والتشييد ومجالات الأبحاث للبنية التحتية ومجالات الخدمات والمرافق ومجالات إنشاء المحطات المختلفة من كهرباء ومياه وغاز وصرف صحي وغيرها ولكن للآسف المستثمر الوحيد الآن في العراق هم الأجانب والشركات الكبري العالمية. * وماذا يميز الاستثمار الآن في العراق؟ ** الميزة هي أن الحكومة مستعدة لضمان الاستثمارات لأي مستثمر وهناك مناطق آمنة تماما مما جعل بعض المستثمرين الأتراك والصينيين للإسراع في الاستثمار وعلي سبيل المثال توجد الآن شركة كبري صينية تقوم بالاستثمار في قطاع الكهرباء وإنشاء محطات كهربائية في منطقة بئر الأهدب في جنوب العراق وفي منطقة واصل بوسط العراق إلي جانب تعاقد بعض الشركات الأمريكية واليابانية لمشروعات ضخمة في إعادة البنية التحتية. * وما أهم القطاعات الاستثمارية التي يحتاجها العراق الآن؟ ** العراق يحتاج إلي جميع القطاعات الاستثمارية سواء كانت في مجالات الإعمار أو الزراعة أو التعليم والدول العربية تمتلك هذه المجالات ولديها خبرات كبيرة في تلك الاستثمارات. * هل سيتم استيراد بعض السلع من مصر في الوقت الحالي؟ ** بالتأكيد سيقوم رجال الأعمال العراقيون بالزيارات السريعة لمصر للاتفاق علي استيراد بعض السلع الغذائية الضرورية مثل منتجات الألبان والمواد الغذائية المعلبة واستيراد الفاكهة مثل البرتقال والعنب والمشمش وغيره من السلع الضرورية المهمة إلي جانب استيراد بعض منتجات السيراميك والرخام وأنواع الأثاث والأخشاب، ولن يجد التاجر العراقي ورجل الأعمال العراقي أفضل جودة وسعرا إلا في بلده الثاني مصر. كما سيقوم رجال الأعمال المصريون بالاتفاق مع رجال الأعمال العراقيين بعقد اتفاقيات شراكة لإنشاء شركات مشتركة في مصر وفي العراق أيضا.