يسميه البعض "الكريدت" ويقول عنه الوسطاء "الائتمان" ويأخذه العملاء علي أنه "مديونية" ومع كل هذه المسميات تبقي حقيقة واحدة هي أنه "مذبحة للمستثمرين الأفراد" ممن لا يملكون ناقة ولا جملا أمام ضغوط شركات السمسرة علي "تفعيله" نهاية الأسبوع والبيع حتي لو أن الخسائر تفوق 40% من رؤوس أموالهم. الكريدت هو أهم المشكلات والأسباب التي تساهم بشكل كبير في إحداث خلل وهبوط عنيف بالسوق وقت التراجعات الكبيرة فهو "يزيد الطين بله". الغريب في الأمر أن العميل الذي يحصل علي الكريدت من شركة السمسرة يصبح وكأنه "عينه مكسورة" أمام الشركات "المتعسفة" تلك التي تقوم بإجباره علي امضاء أوامر بيع وشراء علي بياض بشكل وصورة لا تمثل للقانونية أي معيار أو منطق. الغريب أيضا أن الهيئة العامة لسوق المال تعلم جيدا عدم قانونية ما تفعله شركات السمسرة في العملاء وتقف مكتوفة الأيدي لا تجد حلا لهذه المهزلة.. "العالم اليوم" تفتح الملف.