كشف السفير المصري بماليزيا هاني شاش عن عدد من المفاجآت السياسية والاقتصادية التي تحيط بالعلاقات بين البلدين.. حيث أوضح أنه لا يجد ما يبرر إحجام رجال الأعمال المصريين عن المشاركة في المعارض التي تقام بماليزيا رغم إتاحة مساحات مجانية لجذب المنتجين المصريين علي دخول واحد من أهم الأسواق الآسيوية الناشئة، مشيرا إلي أن أشباه رجال الأعمال هم من يتعاملون مع السوق الماليزي، وهو أمر يستوجب التصويب وأوضح السفير المصري أن الذكاء الماليزي كان وراء ظهور منتجات تحمل ختم "حلال" للنفاذ للأسواق الإقليمية والعالمية أصبحت الآن موضة تستغلها شركات عالمية لدخول الأسواق الإسلامية. وطالب السفير بضرورة تعيين مستشار ثقافي مصري في ماليزيا لرعاية مصالح الطلبة الذين يتزايدون كل عام بالجامعات الماليزية.